ووجدتها ...
وشعرتُ أنَّ البدرَ أصبحَ في يدي
للقلبِ نبضٌ مختلفْ
للوردِ روضٌ يرتجفْ
وسأعترفْ
أني عشقتُكَ يا التي
في خافقي تتجولينْ
للعشقِ عاداتٌ تُساورُ مهجتي
والعابراتُ على الجراح
يعرفنَ وجه حبيبتي
من أين جاءت في الدجى لي نجمةٌ
حتى يغارَ الليلُ منها
في وجهها المكتظُّ بالحسنِ الجميل
في ضحكةٍ ..
رقصتْ على تلك الخدودْ
أيقنتُ أني عاشقٌ
قد كنتُ قبلكِ حلوتي
كم كنتُ أعشقُ وحدتي
وأعيشُ وحدي بين أزهار الحروفْ
لو تسألي ...
ورداً تفتّحَ في الحقول
أو تسألي
نجماً تلألأ في السماء
أو تسألي
صوت الجداول والبلابل والطيور
ستقولُ لكْ
كم كنتُ مشتاقا إليك حبيبتي