أزمنة الجسد العنقودي تحلق في كأس الكلمات كشرفة نجم يهبط روحا ويناجي جسد الأمواج
فهل من نبض مريخي يعصر ذاكرة الأصوات بدون حروف من ريحان الحلم ....
تنهد يا وتراً تعزفه شرايين الهمسات على خد الورد البوحيِّ
تأمل إنَّ السيمفونية بين الموجة والشطآن تدير مراكبها الأهداب
فما الإيحاء سوى كموميض البرق فأمهل جسدي رعدة فكر يبحر في صحراء الوطن يفتش عن عبرات غدير يرشف ساقية الأشواق يدندن خابية اللحظات ويوقظ لحظاً مريخياً في شريان من أعماق تتجذر في الوهج الآتي من سنبلة أو من سبع تشعل أسبوعاً غسقيا في روح تمرح في الوجد وتبحث عن يوسف في لغة تترهل في دمها الريح ... تأمل يا وحياً أزلياً كيف يمر الموت سريعاً وصباحات الجسد الهامل ترحل في أروقة نخيل ... لم يفهم أبعاد الأخطل ... كيف يلاقح بين جرير والسنبلة وكيف يزاوج بين الأعشى ولأوردة وبين يوافق بين اللحظة والأسئلة وكيف يباعد بين القمة والقنبلة وكيف يحاور دون دماء تنزف فوق تراب الفكر وكيف يحرر كل عباءات التاريخ من المهزلة
سألت عن الأزمنة الحرة فرأيت الأوطان تغرد في رئتي