رد: ثنائية ( بين الشّوق والحمام رفرفة حرف) كوكب البدري & مشتاق عبدالهادي
شكرا للحمام وانثى المطر ....
وانثاي صارت تناطح حلمها وتعصره ليكون محض كلمات ...
أحبها
وهذا اللعين يغري جموحي بكثير من القبل والموت
لكي فقط أن تشهرين سبابتك الأنيقة نحوي
وستجديني مجندلا مثل جندي بريء
إذا ...
صار لهذا العشق بنودا من الأوهام
أولها ورود الحب ... وآخرها موتي
لذلك سأموت
رغما عن دعارة الحياة سأموت
كل ذلك لأني
لا استطيع إلا أن أحبها بجموح الرهبان
إذا ...
دع الطابع البريدي يتكلم
دعيه يلفظ آخر الهمسات
ودعيني ارتق آخر رسالة
لأواسي بالكلمات انهزامي
مهزوم أتخبط على طرقات الهزيمة بلا أسلحة أو دموع
تتلقفني قبرات الليل بالنواح
فصار البكاء ثوبي وعملي ووطني
آه من وطن لا يلوذ إلا بالحذاء
ومن مواطن يصارع الانحراف
هذا فوق ما تتحمله النكبات
وأدنى من طموح السنونوات
تتحرش الرؤيا بالمرايا المعلقة على حائط الوقت
فيشمخ الوقت من رئتي دخان و ... آه
آه ... يا جريحتي
ما كان عليك إلا أن توضبين أصابعي
وتقدمين صورك القديمة كلها
ضحية لمعابد الاحتراق
دع الطابع البريدي يتكلم واسأليه
أنا أم رداء الليل اظلم ؟