كتبتكِ كالقصيدةِ في الضمِيرِ كزنبقتين من نار ونُورِ نُسافرُ في العصورِ بلا ضفافٍ يجوبُ شراعُنا لُجَجَ العصورِ ويكتبنا الزمانُ معَ الأماسي رَفيفَ شذى وفي لُغَةِ الطيورِ كأنكِ أنتِ تختصرين عمري على زِنديكِ في صمتِ الصخور وفيما ظَل من وَجدٍ بصدري أعودُ إليكِ بالكأسِ الأخير