حين إعتقدوا .........موتي.
لفّوني بما إعتقدوا
وضعوني في تابوت
كتب عليه (يصلح)
خيانة الذات ولآَّ (أنا)
للجبناء .........(فقط)
***** حين إعتقدوا .........موتي.
قد أكون من الجبناء أو قد اخون الذات.
لكنّني لن أكون كيفما تشاؤا.
سأكون (أنا)
سأكون كما أشاء
سأكون........(وطنا)
***** حين إعتقدوا .........موتي.
يا أمّة العرب كفانا
كفانا الدّم و إقتتالا
كفانا الدّمع و الأحزان
سأكون رجلا يحارب صهيون
ليحرّر فلسطين
سأكون بسمة على شفاه أطفال فلسطين
وأطفال كل (العرب)
سأكون (طفلا) يحضر (التغير)
سأكون الحرّية في مصر و دمشق و لبنان
سأقول(فيك) يا وطني شعرا و قصائدا
سأغنّيك على وتر الأفراح
أحبّك يا وطني
و
سأكرر
أحبّك
و
سأبقى
كذلك
***** حين إعتقدوا .........موتي.
فقد علّمني الحبّ درسا
كيف (يدستر) الإحساس
سأسافر من بلد المليون و نصف المليون شهيد
إلى أم الدّنيا
وساعرج إلى الأقصى
سأحارب صهيون لأجلك يا أقصى
سأسافر إلى دمشق و لبنان
بدون تأشيرة .
سأسافر بحبّك يا وطني
سأقول أنّي أحبّك يا وطني
و
سأسافر من تونس إلى ليبيا
و كلّ يوم سأصحو على حبّك يا وطني
يا أمّة العرب
نريد الأمن و السّلام
نريد الضّحكة و الإبتسامة
نريد أن تجمعنا يد الله
و
لن تفرّقنا يد الشّيطان
بالحبّ و الأسلحة و الشّعر
سأحرّرك يا وطني
كي تعيش في برّ الأمان
كيف لي أن أحبّ من أحب
و
أنا هائمة في حبّك يا وطني
كيف لي أن أنام في أحضان من أحب
و
حضنك مسلوب يا وطني
وطني يا وطن الأحرار و الشّهامة
أنت و الدّمعة مجبوران فيّا
أنت و البسمة و الأمل مفروضان عليّا
يا عرب
بدنا قلب و صدر حنون
بدنا بيت يسعنا كلنا
يحمينا من الذّل و الهوان
يا عرب
إحنا عايزين الأمن و الأمان
عايزين السّلم و السّلام
مش عايزين ألم و عذاب و جراح
إحنا نبي نعيش حياة حلوة
نبي نحرّر فلسطين
و
نعيش في الفرح و الأفراح
يا حب يا دنيا يا جميلة
يكفّينا عتاب و ملامة
خلّينا نسافر من العذاب و الألام
من الجرح و الجراح
للبسمة و الأمل
للضّحكة و الفرحة
يا وطنا العربي
راح أكتبلك قصايد و أغنّيلك
و المغنى مازال