سنعود لك / مهداة لشاعري الوليد

سنعود لك ...
فالتقطنا
و استرح حتى التعب
هذه الأوقات تروي قصة ً
عن شاعر ٍ صاغ الوطن
بحروفه و حديثه و قصيده
هل من معارض
كي نزج باسمه عند الحدود
سنعود لك ...
فالتقطنا
و انتبه من غيمة ٍ تدنو برفق ٍ
كي تساءلك المطر
يا أيها الوطن الذي
قد تهت عنَّا في الظلام
لا تبتئس فحبيبك القمري
أدخلك المجال
و أنار دربك ثم قال :
إني أحبك لا تهاجر عن عيوني
و دع الغياب يموت غيضاً
من جنوني
سنعود لك
فالتقطنا
حجراً ، قمراً أو قصفة زيتون ٍ
أو حنظل ...
و أزرع شِعرك ماءً
حول ضمائرنا .. و ازرع وطناً
يشرب ظلك كل مساء
و اقرأ بعض هتاق الريح
على الأحياء ...
يا شاعري .. إني هويتك
فالتقطني
سأعود لك ....
سأعود لك ...
ستعود لي ...
ستعود لي ...