الكاتبة سولاف هلال : تساءلت و أنا أقبض بشدة على قلبي النحيف ، كيف يمكنني الرد على كلام مسَّ سحره الوهاج سبات مشاعري الباردة ليعلن عن قيامة أخرى في دمي ، قيامة نقّب فيها قلب مفزوع عن الأمان فجاءت كلماتك الدافئة لتطمئنه لينام آمناً بلا خوف من النار ، إنها الحقيقة يانبع نبع العواطف وقد تجلت بعد أن ترقرقت عيناي بالدمع،وأنا أرصّع سماوات ذاكرتي بما تشظى من حروفك الموجعة حتى تلبستني في النهاية حرقة الوجد و أحالتني الى متصوف ، ليس له إلا أن يشطح بالقول في حضرتك : " أنتِ عصاي أيتها المبدعة فأنا البصير و أنتِ البصر" !