آخر 10 مشاركات
الزحاف الجاري مجرى العلة في القصيدة (الكاتـب : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          دمـوعٌ خـرســــــــــاء .. !!!!! (الكاتـب : - )           »          محبك في ضيق..وعفوك اوسع ... (الكاتـب : - )           »          الزحاف المركب ( المزدوج) في العروض (الكاتـب : - )           »          الزحاف المفرد في العروض (الكاتـب : - )           »          أسماء القافية باعتبار حركات ما بين ساكنيها (الكاتـب : - )           »          في السماء بلا حدود (الكاتـب : - )           »          خطاب فلسطيني (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع التألق > مسابقات منتديات نبع العواطف الأدبية > مسابقات السرد

الملاحظات

الإهداءات
عواطف عبداللطيف من أهلا وسهلا : بالشاعر خالد صبر سالم على ضفاف النبع يامرحبا منوبية كامل الغضباني من من عمق القلب : سنسجّل عودة الشاعر الكبير خالد صبر سالم الى منتدانا ************فمرحبا بالغائبين العائدين الذين نفتقدهم هنا في نبع المحبّة والوفاء وتحية لشاعرنا على تلبية الدّعوة

مشاهدة نتائج الإستطلاع: أفضل قصة
قصة رقم (1) 3 15.00%
قصة رقم (2) 1 5.00%
قصة رقم (3) 0 0%
قصة رقم (4) 4 20.00%
قصة رقم (5) 1 5.00%
قصة رقم (6) 2 10.00%
قصة رقم (7) 1 5.00%
قصة رقم (8) 0 0%
قصة رقم (9) 0 0%
قصة رقم (10) 2 10.00%
قصة رقم (11) 0 0%
قصة رقم (12) 0 0%
قصة رقم (13) 0 0%
قصة رقم (14) 1 5.00%
قصة رقم (15) 0 0%
قصة رقم (16) 0 0%
قصة رقم (17) 0 0%
قصة رقم (18) 0 0%
قصة رقم (19) 1 5.00%
قصة رقم (20) 1 5.00%
قصة رقم (21) 2 10.00%
قصة رقم (22) 0 0%
قصة رقم (23) 0 0%
قصة رقم (24) 1 5.00%
المصوتون: 20. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 02-04-2010, 04:18 PM   رقم المشاركة : 11
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة :عواطف عبداللطيف غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: مسابقة منتديات نبع العواطف الأدبية للقصة القصيرة

القصة رقم (9)

الحسون

لغرب أتجاه اجباري ، و من السهل التعرّف إليه . انبطح تحت السلك الشائك ، و زحف على ظهره ، اطمئن أنّ لا شيء موجود في المكان سوى أنوار يتوه شعاعها في عتمة الليل .
نهض … و سار …
تلك الرائحة تشبه الى حد كبير رائحة جسد ( ريتا ) و يؤكد لنفسه أن تلك هي الحقيقة . و في لحظة استرجع كل اللحظات التي مرّت عليهما .. و المطر يبلل شعرها ، تهرع الى جذع زيتونة تستظل من مطر منهمر ، يرمي بكل قوته الى قدميه ، يعدو ثوراً هائجاً ، يلتصق بها ..
و يهز جذع الشجرة ، يتساقط الماء الذي حبسته أوراق الزيتون و يلتفت ضاحكاً :
آه أين ستهربين ؟ فقط مكان واحد يحميك .
تضحك و تسأل : أرجوك أين ذاك المكان ؟
يتجهم قبل أن يجيب :
- قلبي
لا يدري و هو مقدم على عمل لا يحمل من الأمان بقدر ما تحمل نخلة من حبّة برتقال .
أثناء المسير لم يتذكر أنّ رفاقاً أربع يسيرون خلفه ، و كأنه ليس كرّازاً يتحمل مسؤولية ما ، لقد أغرقته سنون الغربة بوحشتها ، لم يكن يشعر بأن أي مكان يسكنه أو يأتيه جدير به .
بقي مشدوداً و الحبل السري يربطه برحم ذاك الجبل البعيد ، في تلك المغارات خبأ روحه ، و على تلك السفوح زرع بعضاً من تاريخه ، أصدقائه الشهداء يراهم مصابيح أشعلت بدمائهم ، هل يا تري هذا الذي يسمعه في انتصاف حركته، ارواحهم جاءت تزفه ؟ أم هي نداءات ( ريتا ) أرسلتها حرزاً يطوّق روحه ؟
كم من الوقت مر ؟
انتصب النهر أمامه …
وصل الرفاق ، امتشق حبلاً و مرساة صغيرة ، تأكد من رسوخها و بدأ العبور .
عندما لامست قدماه سطح الماء ، تدفقت أسراب من السمك باتجاه حركة الماء ، و اقتربت من ساقيه ، و بدأت بتجربة القضم و استمر بتحريك جسده ضارباً الماء بحذائه ، تمسك بالحبل ، صرخ رفيق خلفه :
ما أبشع أن يقضمك السمك .
وصل الضفة الاخرى .
كان ( حسين ) قد فقد جزءاً من لحم ساقه ، و بدأ الدم يلوّن سرواله ، و بسرعة تم تطهير الجرح و ربطه كما يجب .
- قال ( محمد ) : ما أجمل أن يموت الانسان بين أنياب أسماك كهذه ، و لكن إذا مات هل يسجّل شهيداً ؟ .
التفت ( عادل ) قائلاً : كل الطرق تؤدي الى الجحيم. جمعوا أشياءهم و تابعوا ..
بدأت المصابيح بالاقتراب ، و بدأ الجبل بالزحف تجاه الشرق ، و المغارات ضاقت بكل الارواح ، و أطلقتها في عرس القادم …
بدأت طرقات الجبل الضيقة تفك طياتها ، تتدحرج ، تمد بساطاً من تراب وطين ..
كان يصعد و الطريق يعانق السماء ، لحظة إذا التفت الى الخلف ، لم ير شيئاً سوى ظلام يلف السهل ..
بحث عن لحظة ، حاول أن يتذكّر حادثة ما ، كان كل شيء قد سبقه الى الأمام ، أعاد اتجاه سيره و انطلق ..
عند القمة توقفوا ، هنا سنرتاح ، توزع الرفاق .. بحث في المكان ، صعد على جذع شجرة خروب وأسند رأسه لتقاطع فرعين ، و بدأ العد .. و قبل أن تلامس خيوط الشمس الأولى أي مكان في الجبل ، لا مست جبينه المتعب .
فتح عينين أرهقهما المسير و الظلمة ، سمع صوتاً يناديه ، لم يكن بعيداً ، كان يقف قبالته طائر حسون ، حدّق ، نظر الحسون إليه ، تبادلا النظرات استوحى من حركة عين الطائر و غشاء عينيه ، أن زمناً مر لم يرى أحداً ، ولا يفزعه وجود ما و كأنه اعتاد الغربة ، و الوحشة ، و الوحدة ، و وجد صديقاً لا يخافه كما لا تخشى الدجاجات زميلاتها .
صدح الحسون ، و عزف على أوتار صوته أنغاماً أثارت فيه شجناً و أُنسة و كأنه صديق لهذا الطائر الجميل .
حاول أن يقترب منه ، دفع رأسه الى الامام ، اقترب أكثر ، حرّك الطائر رأسه ، و كأنه يبحث عن شيء في هذا الفضاء ..
لحظة إذ أيقن أن الحسون مسكون بالشهداء .












التوقيع

 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الأصدارات الخاصة بأعضاء منتديات نبع العواطف الأدبية عواطف عبداللطيف أخبار الأدب والأدباء 7 09-20-2010 11:14 PM
نتائج مسابقة نبع العواطف الأدبية الأولى للقصة القصيرة عواطف عبداللطيف مسابقات السرد 38 03-23-2010 01:12 PM
نتائج مسابقة منتديات نبع العواطف الأدبية الأولى للخواطر عواطف عبداللطيف مسابقات الخواطر 13 03-22-2010 08:09 PM
مسابقة منتديات نبع العواطف الأدبية الأولى للخواطر عواطف عبداللطيف مسابقات الخواطر 17 03-17-2010 10:40 AM


الساعة الآن 10:24 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::