"سأبدأ باسم الله بهذا الموضوع وأتمنى أن تكون بداية موفقة ..." ***نَبَعَتْ أفكارٌ من رأسي .....فتزاحمت الكلمات وسَلَكَتْ تياراتٍ باردة وأخرى ساخنة ....ثم عَجِزتْ عن وجود مصبٍ لها *** *** *** *** قلمي ...... *كلما عانَقَتْهُ أناملي أُصيب بالخفقان ذاته .... وكأن الحرف عصفوراً صغيراً بين يديه .... *يَشْعُرُ بالغرابة كلما مررته بين خصلات شعري .... ويحسبُ لوهلة أنه على وشك البكاء ..... *يَتَنَشقْ رائحة الحرف التي تموج في جبيني .... فتنهال مهومة بين عروقه .... ثم يتنهد على الورقة وينزف من أعماقه ... *يَلزمهُ كثير من الذكاء ليقرأ جروحي ويخفيها في آنٍ معاً.... *في ذهولٍ تام من اعتنائي بشجرة النسيان .... وسقايتها بأحرف الحنين والانتظار... *يُرافقني في الحزن فقط .... يَجف حبره ...ويتوقف نبضه لمحاولتي رسم ابتسامة .... يعشق غصة حرفي ويجود من أجلها ... *هو المسبب الوحيد لدمعتي ....يَهيم عشقاً بها .... ويَخجلُ من ذاته ... عندما تسقط دمعتي فوق الأوراق لتمحو بعضاً مما كتب ... *يِكْتَسي وجهه الشحوب في غيابي ...ويَهْرَمُ فؤاده .... وتَضيق به السطور ...ومع ذلك ... يَكرهُ لقائي .... *اعْتَقَدَ أن الدنيا معي قصيدة شعر ...مليئةً بِقَوافي الفرح .... وبعد العشرة أَهداني الصبْر .... *تَبَرَع أن يكون وطني الذي أهنئُ بالعيشِ فيه .... وافقتُ ولكن على "مضض".... *حاولَ جاهداً أن يجعلني ملكة ....وفشل "مع مرتبة الشرف"... عَرَضَ علي أبجدية مختلفة ...وفي انتظار "موافقتي".... *يَتَسَللُ خلسةً بين السطور لِيُغير بعض المعاني .... وكالعادة يعود خائباً..... لعدم قدرته على "ترجمة ما كتب ".... *"جبان" ....ويَهْمس دائماً في النهاية .... أَحرقي الأوراق ...اقتلي المشاعر .....أَجهضي الأحلام ..... واصلبي الحرف على خشبة الأمنيات .... *أُصيبَ مؤخراً "بالفصام" .... لأن نبوءة حبره مختلفة تماماً عما يكتب .... وهو ما زال بانتظار "جرعة زائدة "... ليدفن نفسه بين أوراقي ...... . . . "السنا"