بعد ذلك تجولنا في المعرض الفني الدائم في الصالة الرئيسة والتي ضمت لوحات تعبر عن مسيرة فناننا الراقي حسام السبع
وشرح لنا أبعاد اللوحات التي تتناول القضية المركزية للعرب والمسلمين (قضية فلسطين)
وكانت متعتنا عظيمة بحضور هذا المعرض.
وأغدق علينا الأستاذ حسام من كرمه الأصيل بإهدائنا صوراً لبعض لوحاته .
ثم رجعنا إلى التراس وجلسنا نستمع إلى موسيقاه العذبة على آلة الأورغ تارة وعلى آلة الجيتار تارة أخرى
كانت السعادة تغمرنا ومشاعر الأخوة ودفء اللقاء يشعراننا بالحبور
ياه...........
لله درك يا حاجة عواطف ،كيف استطعت جمع هذه القلوب والتأليف بينها بهذه الحرارة العالية ؟
هذا هو النبع
وهؤلاء هم أهله الطيبون
........
تمام الساعة السادسة مساء إستأذنا الأستاذ حسام السبع بالمغادرة إلى بلدة الأستاذ محمد ذيب ومن ثم إلى رام الله
..........
إلى اللقاء
في اللقاء النبعي الثاني في مدينة الظاهرية بمحافظة الخليل