سواقي الغياب
وتمتشقين الحروف ضياء
وصوت عذاب
وانت التي في الغياب حضور
فنور القصيدة في مقلتيك مذاب
وأنت التي تلمسين الغيوم
وترتحلين ..تشقين صدر العباب
حروفك عابقة بالجمال
بقلب نقي
كحلم الشباب
الفاضلة عواطف الخير
نص حزين يضفي على الروح نسائم الغربة
ويرسم وطنا جميلا بالخيال
فمتى يكون لنا وطن؟؟
دمت بالق وبهاء
هو الله المعين
على وجع المنافي وهذا العذاب
وتبقى الروح ترفرف بحثاً عن خيط الأمل بين تلك الغيوم
وعن وجوه لم تتغير ملامحها ولم يلونها الزمن
الشاعر الجميل
مرورك يضيف لصفحاتي رونق وبهاء
حماك الله
وأسعد أيامك
دمت بخير
تحياتي