لا تخدشي زرقة السماء
نفحات الهوى تلفنا حتى أخمص القدمين
والنسمات الغربية تقبل خدود الزنبق
المتكىء على وسادة المساءات
وشفاه الغسق الأحمر
تزجي الدفء في أوصال قيثاري
أعادني إلى حيث الصبا
أداعب خصيلات شعرك الغجرية
أتأمل وجهكِ الملائكي
أتلمس حمرة الورد الكاذي
شهد ينبثق من بين أصابعي
وحين أتلمس خفقات الجيد
يجلس في كفي
هالة نور تضيء الكون
يا له من سحر سرمدي
ينظر إلي بجنون
يلازمني كظلي
يقتنص كل همسة تنبس بها شفتاي
وكل ضحكة ترسم لوحة وفاء
فلتهأني حبيبتي على أرجوحة اللقاء
هيا مدي يديكِ إلي
ولا تخدشي زرقة السماء
...........