حسرة ٌ في العيد
الناسُ تحتفل ُ
والعيدُ مشتعل ُ
بإنارةٍ وبزينةٍ
والبالُ مُنشغل ُ
بصبابةٍ وبحسرةٍ
في القلب تعتمل ُ
فالسعْد وهم ٌ في الدُنا
والأنس ُ مُفتَعل ُ
والصدرُ في ضيق ٍفلا
أشكو.. وأحتمل ُ
الليلُ يُضنيني مَتى
يَمضي ويرتحل ُ
هذي المشاعر نِقمة ٌ
في الصدرِ تَقـتتل ُ
جرحٌ ونيران ٌ فلا
تخبو.. وَيندمل ُ
مَضتْ السنون وإنني
للآن منفعل ُ
لا حُرقتي هدأتْ ولا
دُنيايّ تعتدل ُ
فالذكرياتُ بخاطري
تسري وتنتقل ُ
أستارها رغم النوى
هيهات تنسَدل ُ
دربي سَرابُ..كلهُ
وهمٌ ..ولا أمل ُ
وبرغم هذا إنني
في الأمس مُنشغل ُ
أغفو على آه ٍوكم
أصحو وأنتحل ُ
عيْشا ًبه زيْفٌ فلا
يصفو ويكتمل ُ
إني أزوِّر لهجتي
تتعثر الجمل ُ
فالشعرُ يُرهقني, بهِ
الأحداق تكتحل ُ
وقصائدي من لهفتي
في الحال تُرتجل ُ
والعودُ يُشجيني ..له
نـَوحي أنا قـُبـَل ُ
فُقِدَتْ أمانينا وقد
بَقيت ْ لنا العِلل ُ
إنّ الحياة مَريرة ٌ
يَفنى بها العسل ُ
الشوقُ أضناني ..تُرى
يا قلب ما العمل ُ؟
فمشاعري عُذرية ٌ
ما بي لها خجل ُ
قد عاشها غيري ..فذا
قيسٌ لها مثل ُ
لا مهرب ٌ من لوعتي
حتى ولو زُحَل ُ
إني لربي ضارع ٌ
أشكو وأبتهل ُ