وأد تحت الثرى وأدت تغريدته الشرقية ثم أخذت تئن .. تصرخ فلا مغيث ..... حنين حين يتدفق نهر الاشتياق تتقافز الآة في الأعالي وطين روحها يرنو ميقات المساءات شغفاً ... يستحيل إلى وطن صغير ..... اشتياق كالفراشة يتراقص أمام عينيها تتبع خطاه بذكاءٍ وروية تعلم أنه هنا بين أقرانه تلازمه كظله يناجيها وتناجيه وأناملها تلاحق حرفه كل يوم مائة مرة ..... صورة كالعروس في ليلة زفافها ينثال عبق عطرها الباريسي ها هي جولييت تشعل شمعة الإياب وتحتضن صورته الراسية في ميناء خاطرها الآن تتحسس جيدها المصقول تداعب شبق الهوى ذو العينين الكحيلتين