والآن
بعدما رحلت
كيف لي أن أستخرجك من معتقل أحلامي
وأنت تتمدد فيه
وأعيد روحي
وهي شقيقة روحك
وأقتلع جذوري
وهي مغروسة فيك
مررت مرتين بهذه الجميلة
و في كل مرة أترك كلماتي لأغادر، بعد أن راقني حسن حزن الكلمات على باب القمر
لكن الكلمات كانت هي التي تغادرني في المرتين
و الآن فلأترك هنا كلمات إعجابي بهذه المقطوعة الرقيقة، الموشاة بحزن عذب رافق حروف أستاذتي حتى باب القمر
لك الله ليجلي الحزن الكامن في قلبك
و لك تحياتي و دعائي بالصحة و السعادة و مزيد من الألق يا حلوة الحرف و الروح.و