آخر 10 مشاركات
العيد في حبكم (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          كنا صغارا نلعب (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          واشتعل الرأس شيبا (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          حياة الحب (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          هوس مريض / زهراء (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          ضياع وأوجاع وخداع !!!! بقلمي اليوم . (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          ما اغلاها (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          وأد القصائد (الكاتـب : - )           »          هل من مشكلة ؟! (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          ماذا بعد؟ (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > النصوص المفتوحة

الملاحظات

الإهداءات
عواطف عبداللطيف من صباح الجمعة : جمعة مباركة للجميع إن شاء الله عواطف عبداللطيف من واجب العزاء : تتقدم بالعزاء والمواساة للشاعر ناظم الصرخي بوفاة شقيقته ,,رحمها الله برحمته الواسعة وأسكنها فسيح جناته ,,وإنا لله وإنا إليه راجعون دوريس سمعان من صباح الورد : طيب الله جمعتكم برياحين الجنة

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 09-09-2012, 07:14 AM   رقم المشاركة : 1
أديب
 
الصورة الرمزية حسين أحمد سليم





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :حسين أحمد سليم غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي تَجَلِّيَاتْ

تَجَلِّيَاتْ



بقلم: حسين أحمد سليم
كاتب لبناني من بعلبك





تَجَلَّى المَرِّيِخُ مُشْرِقًا فِيِ أَسِيِلِ خَدِّهَا مَعْ قَمَرِ وَجْهِهَا المُنِيِرُ, إِقْتَرَنَا فِيِ سَمْتِ قَوْسِ حَوَاجِبٍ, سُبْحَانَ
الرَّحْمَنْ وَجُفُوْنٌ مُعَذِّبَتِي وَطَرْفٌ أَسْهَرَ نَاظِرِي وَلِحَاظٌ كَلَمْنَنِي وَالثَّغْرُ رُسِمَ بَدِيِعَ الصُّنْعِ وَلَمَى الشِّفَاهِ
سِحْرَ إِغْوَاءٍ وَإِفْتِتَانْ خَدّهَا مَزِيِجُ بَيَاضٍ وَحُمْرَةٍ, كَأَنَّهُ فِيِ الحُسْنِ قَدْ صِيِغَ مِنْ مَاءِ مُزْنٍ وَرَاحٍ,
وَبِصَدْرِهَا الكَاعِبِ النَّاهِدِ إِخْتَفَى النَّهْدَانْ




جُلَّنَارُ وَجْنَتَهَا تَبَدَّى سِحْرًا فَاتِنًا, قَضَى لِيْ شَقَاوَةً, فَأَطْلَقَ قَيْدُ هَوَاهَا أَدْمُعِي, تُهْرَقُ لاَهِبَةً, تَحْتَرِقُ
لَهَا الوَجْنَتَانْ لَمَاهَا تَقْطُرُ الشَّهْدَ مِنْ رِيِقِ رِضَابِهَا, وَشَفَتَايَ تَمْتَصُّ شَفَتَاهَا الجَمْرِيَّةُ, تَتَلَظَّى لَهَبَ شوْقٍ,
لَوْنُهَا مِنْ كَرَزِ لُبْنَانْ رَقَّتْ مَحَاسِنُهَا, تَرْفُلُ لَهَا الأَبْصَارُ, مُسْبَلٌ شَعْرُهَا يُنْدِي بِمَاءِ الطَيِبِ, كَأَنَّهُ الطِّلُّ
يَسْقُطُ عَلَى أَكْمَامِ الوَرْدِ الفَتَّانْ



سِهَامُ أَجْفَانِهَا رَمَتْنِي عَلَى حِيِنِ لَفْتَةٍ, زُرْقَةُ سِهَامِ أَجْفَانِهَا طِلُّ دَمِي, مَا فَخْرُ السِّهْمِ إِلاَّ زُرْقَتِهِ,
إِذَا السَّهْمُ بَانْ أَلْحَاظُهَا كَأَنَّهَا سُيُوْفٌ جُرِّدْنَ مِنْ غِمْدِهَا, سَفَكْنَ دَمِي بِلاَ رَحْمَةٍ, لَمْ أُطِقْ دَفْعَهَا فَتَكَتْ
بِيْ يَا وَيْحَ عَاشِقٍ وَلْهَانْ


حُمْرَةُ خَدّهَا مِنْ نَزْفِ دَمِيِ صُبِغَتْ, وَلَيْسَتْ مِنَ الحَيَاءِ أَوِ الخَجَلِ, لِحَاظُهَا أَدْمَتْ قَلْبِيْ فَنَزَفَ
وَجْدًا بِالأَحْمَرِ القَانْ إِلَى الله أَشْكُوْ مَا حَلَّ بِيْ مِنْ حُبَّ أَهْيَفٍ فَاتِنٍ, يَا قَاضِيَ الحُبِّ العَادِلِ أُحْكُمْ
بِالحَقِّ, قَدْ جَارَ عَلَيَّ الحُبُّ وَالزَّمَانْ












التوقيع

حسين أحمد سليم
  رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:49 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::