وقفت عكاظا منبر ىالسّوق ممتنّا=قصائدُ من شعر أنمقها فنّا
قصائد من حلو المعاني لذيذها=تزنّ كما العصفور في عشه غنّى
فرائد من ورد قطفت ثمارها= قواف من الريحان قد أينعت حسنا
تطير بها الآفاق يقطعها الصدى=ترنّ بصوت والصدى صوته رنّا
وقفت عكاظا أملأ القلب بهجة =أكحل رمش العين أستبرىء العينا
وكنت على شوق لأحلم لحظة = على صهوات الشعر أركبها سفنا
إلى حيث أمضي حاملا سرّ دهشتي=إلى عالم الإبداع أرسمها لونا
أزركش فيها لوحة ، روح شاعر=قضى عمره في التيه متخذاً حِضْنا
يناجي الجوى ، في قلبه يحمل الأسى =ويلبس وجهه البؤس يحسبه حِصنا
تمور به الأيام ،يشرب كأسها=مرارا ولا مستغرب يمرغ الحَزْنا
يشدّ رحال الشّعر يسرج خيله =إلى حيث أرض الله يركبها مَتْنا
هو الشعر نار القلب إنْ أحلكت بنا= وسدت دروب الشمس أن نبلغ القرنا
هو الشعر لا تخبو له نار وقدة=تسنّ بها الآساد من عزمها سنّا
يذود بها الأجواد بالنفس إن غلت= فليس لغير الدّين أرواحنا تفنى
تمزّق شمل النّاس فازداد عاثر=وخيّب حظ السعد مَنْ خابها ظنّا
فيسجن مظلوم ويترك فاسد= وتنهب أموال وتعطى لنا منّا
تموج كمثل البحر مدّاً فإن خبتْ= تشدّ من الأعماق ما غيّبت عنّا
وهذا ربيع الخير طلق وإنّما=بشائر للأحلام بالرشد لو ثُبْنا ا
وإنّي أمنّي النفس يجلو قتامها= ويحلو صفاء في الربيع وقد أجنى
وقفت عكاظا ذاكرا سيرة الأولى=تعطّر فيها الحرف واكتمل المعنى
وقفت عكاظا منبر ىالسّوق ممتنّا=قصائدُ من شعر أنمقها فنّا
قصائد من حلو المعاني لذيذها=تزنّ كما العصفور في عشه غنّى
فرائد من ورد قطفت ثمارها= قواف من الريحان قد أينعت حسنا
تطير بها الآفاق يقطعها الصدى=ترنّ بصوت والصدى صوته رنّا
وقفت عكاظا أملأ القلب بهجة =أكحل رمش العين أستبرىء العينا
وكنت على شوق لأحلم لحظة = على صهوات الشعر أركبها سفنا
إلى حيث أمضي حاملا سرّ دهشتي=إلى عالم الإبداع أرسمها لونا
أزركش فيها لوحة ، روح شاعر=قضى عمره في التيه متخذاً حِضْنا
يناجي الجوى ، في قلبه يحمل الأسى =ويلبس وجهه البؤس يحسبه حِصنا
تمور به الأيام ،يشرب كأسها=مرارا ولا مستغرب يمرغ الحَزْنا
يشدّ رحال الشّعر يسرج خيله =إلى حيث أرض الله يركبها مَتْنا
هو الشعر نار القلب إنْ أحلكت بنا= وسدت دروب الشمس أن نبلغ القرنا
هو الشعر لا تخبو له نار وقدة=تسنّ بها الآساد من عزمها سنّا
يذود بها الأجواد بالنفس إن غلت= فليس لغير الدّين أرواحنا تفنى
تمزّق شمل النّاس فازداد عاثر=وخيّب حظ السعد مَنْ خابها ظنّا
فيسجن مظلوم ويترك فاسد= وتنهب أموال وتعطى لنا منّا
تموج كمثل البحر مدّاً فإن خبتْ= تشدّ من الأعماق ما غيّبت عنّا
وهذا ربيع الخير طلق وإنّما=بشائر للأحلام بالرشد لو ثُبْنا ا
وإنّي أمنّي النفس يجلو قتامها= ويحلو صفاء في الربيع وقد أجنى
وقفت عكاظا ذاكرا سيرة الأولى=تعطّر فيها الحرف واكتمل المعنى
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 09-20-2012 في 04:22 AM.