آخر 10 مشاركات
العلة في العروض(علل الزيادة) (الكاتـب : - )           »          الزحاف الجاري مجرى العلة في القصيدة (الكاتـب : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          دمـوعٌ خـرســــــــــاء .. !!!!! (الكاتـب : - )           »          محبك في ضيق..وعفوك اوسع ... (الكاتـب : - )           »          الزحاف المركب ( المزدوج) في العروض (الكاتـب : - )           »          الزحاف المفرد في العروض (الكاتـب : - )           »          أسماء القافية باعتبار حركات ما بين ساكنيها (الكاتـب : - )           »          في السماء بلا حدود (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > إنثيالات مشاعر ~ البوح والخاطرة

الملاحظات

الإهداءات
عواطف عبداللطيف من أهلا وسهلا : بالشاعر خالد صبر سالم على ضفاف النبع يامرحبا منوبية كامل الغضباني من من عمق القلب : سنسجّل عودة الشاعر الكبير خالد صبر سالم الى منتدانا ************فمرحبا بالغائبين العائدين الذين نفتقدهم هنا في نبع المحبّة والوفاء وتحية لشاعرنا على تلبية الدّعوة

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 02-14-2010, 11:59 PM   رقم المشاركة : 1
أديبة
 
الصورة الرمزية لانا راتب المجالي





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :لانا راتب المجالي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي يوميات رجل ينساك ِ

(1 )

(في العُرس )

أُغنيات شَقائي تَعزِفُ لَحناً في حَضرةِ ثوبكِ الأبْيَض
ولا أراكِ يا امرأةً فَقدَت وجهَها ذات عُرسْ !
يَستجوِبُني طَيفُكِ :
هَلْ جِئْتَ لِتُعلِن حُضوركْ ؟
لا بَلْ ، حَتّى أُعلِنْ غيابك .



(2)

(أمامَ المِرآة)

هذا وَجهي ، يَرفعُ راية استسلامهِ أمامَ أدواتِ الحِلاقة ،عِندما
تُهاجِمَهُ وتَسلِبُ مِنهُ شُعيراتَ حَقيقتهِ البَيضَاء.
أشعُرْ بِحاجة ٍ مَاسَّة في أنْ أنْصب َ حُروفَ دلالك ِ أرجُوحة ً
في حديقةِ البَيتْ ، وأتعلَّقْ بِها كَما يَتعلق الطفلُ في ذيل ِ ثَوْبِ أمِّه ِ
حينَ تَسير.
اليَومْ ، صُورتُكِ تُهاجِمني ، تُحاصرني مِنْ كُلِّ الجِهَات ، أشعُر
بِإلحَاحِ الرَغبة ِ في أنْ أرَى مَحيّاك ِ دون نُورانيةٍ ابتدعَها
هُيامي .
أشْعُرُ بِحاجة ٍ مُلٍّحة في أنْ أنادي عَليك ِ ،
فَيُجيبُني صَوتُكِ مِنْ رُكنِ اللهفة ِ لِينثُرْ عَلى وَجهيَ الحَليق
ورودَ الخُزامى .



(3 )

(أمام الخِزانة )


أتَّجنبُ مُشاهدةَ ربطة العُنقِ في الزاوية ( ذات الخُطوط
المتماوجة ) ، أهرُبُ بَعيداً عَنْهَا ...لَكنني أختَار البذلةَ الرمادية
كَيْ تَتوافَقْ رَغماً عَنْ إرادتي مَعْ
ربطةِ العُنق هدِّيتُك الأثيرة حينَ أجْبَرتني خُطوطَها
المتماوجة عَلَى شِراءِ بذلةٍ تُناسِبْهَا .



(4 )

(عَلَى أرْصِفةِ الشَوارِع ْ)

تضبطين إيقاع خطاي كَي تُشكّل مُوسيقَاكِ المُفضَّلة ،
وهَا أنْا أعزِفُ
مَزاجَكِ فَوْقَ الأرصِفَة .
أيْنَ أذُهُبُ مِنكِ بَينمَا تَتساقَطينَ قَطرات مَطر ٍ فَوق مِعْطَفي ؟
أخلَعُ مِعْطَفي ، أمنَحْه ُ عَنْ طيبِ خَاطِر ٍ لِمُتسوِل ٍ يَجلِسُ
القرفصاء عِنْدَ الجِدار ، وَأطلُب مِنْهُ
أنْ يَلْهَجَ بِدُعاءِ نِسيانِكْ .
ثمّ أعرِّج عَلَى محلٍّ الوردِ عِنْدَ النَاصية ، لأشْتَري لَكِ زَهرةَ
التوليبِ يا مَنْ تَنخَرينَ كالسوس ِ
في أعْماق ِ الذاكِرة .



(5)

(في المكْتَبة )

مِنْ دونِكِ في المكتبةِ العَامة لأول مَرّة ،أشعرُ بالراحة فَلنْ
تُرغِميني بَعدَ اليومِ عَلَى مُتابَعةِ مَا تَقرأينْ ، ذَوْقكِ في اختيارِ
الشُعراءِ رَديء وهَا أنا أتخَلَصْ مِنْ أحكامِكِ الجائرة ضِدّ شُعراء
التَفعيلة ، لَنْ اقرأ لِلمَرّةِ المليون
قَصائِدَ بودليرْ ( ذاكَ الأخرَقْ ) ولَنْ أعْشَق مَا تَعشَقين .
أقِفُ أمَام خَازن ِ المكتَبة ، يَتفحَص الكِتابَ ثم يَسألني مُتَّهكِماً :
كَمْ مَرَّةً قَرأتَ أشْعَارَ بُودليرْ؟ ألا تَشعُر بالمَللِ مِنْ تِكرارِهَا ؟
فَأصمُتْ ، ثم أخرُج
مِنَ المَكتبةِ مَهزوماً أمام انتِّصارِ ذائِقتُكِ عَلى اختياراتي .




(6 )

(فَوْقَ وَرقة )

كُوني لَهُ حَقيقةً تُعًّد لهُ إفطارَ الصَباحِ مَعْ كُوبِ حَليبٍ مَنزوع
الدَسم، وَتفتَحْ البابَ لاستقباله ،
وَتُنجِبُ الأطفال
واترُكي لي طيفكِ كَيْ يُشاطرني
الشقاء ومساءات الإحتضارْ .









  رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:56 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::