آخر 10 مشاركات
الزحاف الجاري مجرى العلة في القصيدة (الكاتـب : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          دمـوعٌ خـرســــــــــاء .. !!!!! (الكاتـب : - )           »          محبك في ضيق..وعفوك اوسع ... (الكاتـب : - )           »          الزحاف المركب ( المزدوج) في العروض (الكاتـب : - )           »          الزحاف المفرد في العروض (الكاتـب : - )           »          أسماء القافية باعتبار حركات ما بين ساكنيها (الكاتـب : - )           »          في السماء بلا حدود (الكاتـب : - )           »          خطاب فلسطيني (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > إنثيالات مشاعر ~ البوح والخاطرة

الملاحظات

الإهداءات
عواطف عبداللطيف من أهلا وسهلا : بالشاعر خالد صبر سالم على ضفاف النبع يامرحبا منوبية كامل الغضباني من من عمق القلب : سنسجّل عودة الشاعر الكبير خالد صبر سالم الى منتدانا ************فمرحبا بالغائبين العائدين الذين نفتقدهم هنا في نبع المحبّة والوفاء وتحية لشاعرنا على تلبية الدّعوة

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 10-17-2012, 06:32 PM   رقم المشاركة : 1
أديب
 
الصورة الرمزية عبد الله راتب نفاخ






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عبد الله راتب نفاخ غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 ثم آلت إليه
0 قبضت عليكِ
0 فداء

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي من مفكرة الغياب

من مفكرة الغياب :

أن أسمع الأغنية التي تردني إلى أسعد أيامي ، تلك المنسوجة بخيوط السحر على أثير النفس ؛ التي تلقيني في ساحات ذلك الماضي الغرِّيد فكأنما أعيشه في التو ، فيما أنا في أشد أيامي سواداً ، أو قريب العهد بأشدها سواداً .
فتلك حالة لا أملك أن أصفها ، أو أصف ما اختلج بين جوانحي ساعتها ، لكنني أملك أن أقول إنني أحسست فيما أحسست انتصاراً للسعادة و ذكرها النابضة بالحياة وسط قلبي المعنى على معا
ني القهر و الضياع التي خلتها عششت داخلي و اطمأنت بعدما تخذته سكناً و مأوى ، فإذا هي لا تملك من أمره شيئاً ، و إذا بها تجرفها أولى نسائم الذكرى التي تمر به و تدعها نسياً منسياً .
بلحن و كلمة ... يغدو السواد بياضاً ، و ينقلب التبلد شعوراً ، و يؤول الضياع إحساساً و إدراكاً ، و يحلق المرء في عالم مجنح من الخيال الخفاق و هو ما يزال جسداً على أقدامه في ظلال اليوم ، بل يصل إلى أن يحسب ذلك الماضي الشاعري ختام أمره ، و ليس إلا من خطوات أول الطريق .
تلك ( كان ) ... تلك التي بها ( يكون ) و ( سيكون ) ، فإن لم يكن للمرء في أعماقه مأوى منها يخبئ فيه نفسه كلما دارت بها الدوائر ، فهو على شفا جرف هار يوشك أن يهوي به بعيداً عن معاني إنسانيته ، تلك التي إن أضاعها صاحبها فهيهات منه أن يبقى كما خلقه الله .... في أحسن تقويم .













التوقيع

الأديب هو من كان لأمته و للغتها في مواهب قلمه لقب من ألقاب التاريخ

إمام الأدب العربي مصطفى صادق الرافعي
  رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قبل الغياب ... الوليد دويكات شعر التفعيلة 51 06-21-2016 10:10 AM
طال الغياب جميل داري الشعر العمودي 20 04-19-2012 02:11 PM
رسالتان مخبأتان في مفكرة غسان كنفاني كوكب البدري الرسائل الأدبية 4 07-23-2011 10:24 AM


الساعة الآن 07:21 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::