عدت إليك ثانية وأنّا متيقنة أنّك لن تخذلني ،لن تردني خائبة.أليس كذلك أيها الحبيب؟
والله اشتقت لحملك بين أناملي وسماع طقطقاتك وأنت ترسم حروفي .ألم تحن بعد لتلك اللحظة؟
ألم تقل لي يوما أنني معبدك ،وأنك زهدت عن كل شيئ سواي .هل تخليت عن العبادة؟أم تراك غيّرت إلاهك؟
لا تنسى أيها القلم أنك ماضيي وحاضري ومستقبلي وصورتي بعد مماتي.فكيف تلومني؟؟؟؟
أضربت عن الطعام فأسقيتك منه خلسة عبر أنيني وآهاتي .أفلا تشفع لي؟
خبّأت حبك لي في درج مكتبي ونسيت قصة غرامنا وثرت والثورة ليست لمثلك .ألا تدرك ذلك؟
ناشدتك بحبنا، رجوت عطفك،توسلت عدولك عن ثورتك.فما استجبت وما اقتنعت.
سأعطيك مهلة تراجع فيها نفسك ،علّك تقتنع أنّ الثورة ليست لمثلك.
ليلى بن صافي