آخر 10 مشاركات
كن مدركاً (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          أنا لن أحبك فالطريق بيننا مغلق (الكاتـب : - )           »          الاستغفار (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          دعاء (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          " ثمّـــــة ...." (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          إلهي أنت الكريم (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          الفكرة: طفل مقاوم (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          تحية الى الطبيب العراقي في غزة (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          حرارة الشوق (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          تاملات (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > السرد > القصة القصيرة , الرواية,المسرحية .الحكاية

الملاحظات

الإهداءات
هديل الدليمي من قلبي : كل عام وأنتم بألف خير وعافية،، أعاده الله علينا وعليكم بالخير والأمان والنصر والتحرير ومَنّ علينا بالعيش الكريم ابتسام السيد من ليبيا بلد الطيوب : كل عام وأنتم الحير آل النبع الكرام************عايدين فايزين دوريس سمعان من صباحكم مسك : طيب الله جمعتكم بالخير والبركات

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 10-23-2012, 05:41 PM   رقم المشاركة : 1
أديبة
 
الصورة الرمزية ازدهار السلمان






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ازدهار السلمان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 ذات حلم ..
0 فوضى ..!
0 مديات..!

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي من وحي حلم..!

في خضم أمواج البحر الصاخبة.. وجدت نفسها تسكن بهدوء في قاعه، تحركها الأمواج

يميناً وشمالاً تستسلم لعبثها..

في ذهنها كل الأشياء متساوية حتى المتضادات والثوابت الحياتية لا شيء مهم..


فكل الأشياء آيلة الى زوال..



تخرج من الماء مثل حورية البحر، تعصر ثيابها، تجففها، تعود إلى البيت ككل مرة..!

يتكرر المشهد ثلاث مرات عبر الأيام المتوالية.. في اليوم الرابع تخرج إلى البحر،

تحاول أن تستنفذ كل طاقاتها لبدء رحلة سكون جديدة، لكن الأمواج العاتية تفاجئها

وهي بعد في منتصف الطريق. تقف بتحد لاستقبال الموجة المتمردة الآتية صوبها، تصفعها

بعنف، تتهاوى، تكاد تسقط تلتفت إلى الوراء، تشعر بأنفاس حارقة تخترق صمت الجنون

المعشش فيها يكاد يمسكها أن تقع..!

قدمها تزل، تلتفت مجدداً، قريب وبعيد في ذات الوقت.. لا يمسكها تقف وحدها،

يدخل هو، تبقى في الخارج تنتظر سكون الموجة كي تدخل البحر..

البحر هائج اليوم لا سبيل لولوجه، تعود منكسرة إلى الداخل بعد أن أعيتها سبل الانتظار..


في ذلك الركن تراه ينتظرها.. تهوى إليه، تهدأ.. لكنه يلتفت الى أصدقاء بالقرب.. يُفلتها!!


تحثه نظراتها الجائعة أن يلتفت إليها لكنه لا يفعل!


امرأة طاعنة في السن تجلس وسط البيت المتداعي، تلاحقها بعينين متسائلتين:

هل تحبين هذا الرجل؟


ترد عيناها: نعم ..لكنه يهملني..!

نظراته تخترق ثرثرة الصمت الذي يلفهما، إنه يعي تماماً ما تشير إليه المرأة العجوز،

يدرك بكل ثقة حاجتها اليه.. تشعر في داخلها برغبة عارمة أن يلفها بذراعيه القويتين،

ينتشلها من ذلك الصمت القابع في حناياها بفوضى مبعثرة غريبة.. تنتظر أن يتحرك،

يتصرف، يقرر، لكنه يبقى ساكناً..!!

تنطلق دون تفكير نحو البحر.. تطول قامتها، تحملق في الفضاءات، دقات قلبها تتسارع،

تخوض في دوامات البحر، يصل الماء متسارعاً، يغطي جسدها، شعرها، تغوص عميقاً..

فقاعات الهواء تتناثر كالزبد فوق الماء :

شهرزاد ملّت الحكايا والسرد، تغوص في البحر، تمد يدها تنتظر الخلاص..

شيئاً فشيئاً يتوقف اللهاث، تنقطع الأنفاس.. تغرق..!












التوقيع




نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


صرتُ لا أملك إلا أن أستنطق بقاياك .. لعلها تعيد إليّ بعض روحي التي هاجرت معك..

  رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:30 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::