أسـعد النجار جُدتَ بالحرفِ أن يكونَ طريقا ومناراً إلى الرجاءِ رقيقا رافعاً رايةَ النهوضِ رجوعاً لزمانٍ قد كان منهُ البريقا لا تُبالي إن أدركوهُ لطمسٍ مُدَّعوهُ جاؤوا اليراعَ الحَنيقا كلُّ دربٍ إلى ذُرى المجدِ فيهِ أعثروهُ ألاّ يكونَ وثيقا شبهَ إعصارٍ كلّما مرَّ منهم أحدٌ فيهِ قد أثارَ حريقا جئتَ تُلقي إليهمو بمقالٍ تَخَذوهُ لعجزهمْ تعويقا : أيُّها الراكضونَ خلفَ سرابٍ حاذروا كاذباً به مرموقا لُغةُ الشعرِ حدّثتْنا دليلاً أنّها الأمسَ لم ترِدْهُ نقيقا آخذاً فيهمو جموحَ ادِّعاءٍ موقِناً فيهمو غداً لن يُفيقا ******** ( أسعدُ ) الحرفِ أيُّها الأُفُقُ الرحبُ بفكرٍ أبدعْتَهُ أن يفوقا أيُّها الشارِعُ اليراعَ شِهاباً شعَّ في حالكِ الدروبِ طريقا كيفَ أجريتَ من ( أزاهيرَ ) نهراً فاضَ شعراً ملوَّناً ورحيقا * ( وفصولُ الأصواتِ ) منطِقُ فكرٍ كيفَ أطلقْتَها شذىً وبُروقا ** ومن الفقهِ في الكلامِ حقولٌ كيفَ تجني العقولَ فيها بريقا ** حسبُ أفيائكَ النديَّةِ جوداً أنها الحرفُ أورقَتْهُ أنيقا وعطاءٌ يزكو من الحرفِ والحرفِ مُحالاً للمدّعينَ مُحيقا *أزاهير – إشارة إلى ديوانه الشعري ( أزاهير ملونة ) **فصول الأصوات ، وفقه اللغة – من مؤلفات الدكتور أسعد النجار