أشرقتْ شمسُ شفتيها ملبية نداءَ الشوقِ طال انتظاري ببابها متلهفاً .. مترقباً عامٌ مضى .. أحلم بغاباتِ كرزٍ بتوتٍ بري بشفتين طائشتين .. عامٌ مضى .. أذوب كأحمرِ الشفاهِ أرسمني فوق الشفة فراشةً من نارٍ .. آه من قلبٍ يكتوي بلظى الشفتين يثمل دون خمرٍ آهٍ من فمٍ يعانقُ الوردَ يداعبُ النسماتَ يخدشُ حياءَ الصمتِ بألقهِ .. أتعبدُ بمحرابِهِ كالرهبانِ أسافرُ بين الشفةِ والشفةِ .. ألافَ الأزمانِ أتعبتني يا امرأةَ لتمنحني مهجتها أذوبُ .. أتلاشى .. نشوةٌ ، اندحارٌ .. من يقارع شفتين ***