كلما تواطن الحزن بداخلي يعاندني إحساسي برفض جرحك كلما عفوت وتسامح تثور جروحي بقوة كم عذر وكم أسف ياأيها المتمرد؟ لك اهتزت فضاءاتي وأشواقي وكلما أقترب منك يزيد اغترابي لاأريد أسفا لاأريد قبلات لتمحو في لحظة الموقف ويمر بك كأنه لم يحدث توقف من فضلك أكتفيت تجاهلا وجرح إحساس قلبي الذي كان يرضى الآن يعاندني بصدك لاتلوح لي أو تلمح برحيل قد يحين وقته يكفيني ماجنيت وأنت تعتاد العناد بتمرد طفل كلما شعر بالضياع صرت أحيا باغتراب بقلمي : هناء المهنا