هُنَــــــــا لندن ............... إقتَربتِ النادِلةُ،غيرَ أنَهُ إنكَفئَ بإتِجاهِ الدَرَجِ وغادَر كَمِ الساعَةُ الآنْ..!!!؟ ............................ ْ.حالةُ السُكرِ الشَديدِ،والهَيأةِ المُصاحِبةَ أعادَتْ إليهْ مشَاعِرَ الإزدِراءِ كَكُلِ...ليلة ْوكَكُلِ...مرةٍ توقفَ،وانزَوىَ بجانبِ (الدَخلةِ) المُتصلةِ معَ الرَصيفِ،مُقَرفِصاً واضِعاً وَجهَهُ بَينَ كَفيّهِ كَمَنْ أخَذهُ الدُعاءَ ،وأجهَشَ يبكي ُوالرَجلُ عندما تَتًلبسهُ الكرامًةُ وتًعزُ عليهِ نَفسُهُ،يَخسَر تماماً سُكرَهُ المُكْلِفْ،وكَرامتَه ْويَنهضَ بكاملِ وَعيهِ،وصُداعهِ غَيرِ المُحتَملْ،باحثاً عن حَبةِ (البندول ) ،جاهداَ لإحياءِ هِندامهِ قَدْرَ المُستطاعِ مُسرِحاً شَعرَهُ بأصابِعهِ للخلف ِمُصِراً على أنَهُ لم يَذرِفْ دَمعةً واحدةْ.مُتَخِذاً طريقَهُ مرةً أُخرى الى المُجّمَع ْوكَكُلِ...مَرةٍ في كُلِ ليلةٍ هَذا ما تَمَ معَ فُودِه ... تمت...بتوقيت غرينتش