مشاكل كثيرة يعيشها الفرد بمعزل عن الجماعة مؤثرا فيهم بالسلب متحمّلا أخطاء نفسه داعما إياها متجاهلا غيره و هناك من يولد فتكبر معه سلوكات فطرية كالغيرة ، الكره ، و حبّ الذّات و الأهل هم الذين يساهمون في بناء شخصية أبناءهم فيدعمونهم و إن كانوا على هامش بعيد من الوعي و الأخلاق و عندما يجد الفرد نفسه أمام أصابع الإتّهام يقال له أنت السّارق فلا يعلم من أين أتى ؟؟ و إلى أين يذهب ؟؟ ذلكم من سرق ظنّا منه أنّها عادة و فقط و تصفيق الأهل له عند الظّفر بالغنيمة جعله يبدوا بطلا في نظر الطّرفين متناسيا أنّ المظلوم يدعوا عليه و دعوة المظلوم ليس بينها و بين الله حجاب و هناك من تأثّر بغيره و أراد أن يعيش في رفاهية لم تكتب له فحاول أن يصارع القدر في معركة فاشلة سلاحه فيها السّرقة و دوافعة الغيرة و الطّمع و حبّ الوصول و لو على حساب صاحب الحقّ فأباح لنفسه سلب الغير أشياءهم في أماكن عمومية أو التّرصّد فكان له ما أراد مخلّفا وراءه خوفا و ذعرا و إصابات قد تصل إلى حدّ الموت و الوسيلة مهما كانت خطيرة فهي مباحة عند السّارق
السّرقة في حدّ ذاتها فطرية أم مكتسبة ؟؟؟ ما هي الدّوافع للسّرقة ؟؟ و إن كان الفقر فلماذا يسرق بعض الأغنياء مهما تفوتت مستوياتهم العلمية و درجة الرّفاهية
هل للسّرقة علاقة بالجانب المرضي لدى الإنسان ؟؟ أم هناك تفسيرات أخرى ؟؟
تقطع يد السّارق و السّارقة جزاءا بما كسبا فهل نلتمس لهما الأعذار و العذر مشروع في حقّهما أم لا ؟؟؟
الحلال بيّن و الحرام بيّن و بينهما أمور مشتبهات و من الأجدر منّا بالنّصح و التّربية في حين غاب الوالدين أسئلة و اخرى و مشكلة هي الأكبر السّرقة بين العادة و التّعوّد من الصّغر إلى الكبر
ملف يفتح للنّقاش و الخلاف لا يفسد للودّ قضيّة