لا عدل في الأرض بعد الوحي و الرسل = عم الظلام وغاص الناس في الوحل
والباطل الآن يعلو دون خشيته = حقا ، وكم فيه من قاض هنا بطل
والناس لا ينكرون السوء في عبث = فهل لنصرة حق -ضاع - من أمل ؟
لا ، لن تكون لمظلوم عدالته = في الأرض أو يستريح الخلق من علل
ومن يقل غير ما تبدو دلائله = فليس في الحق و الافصاح بالرجل .