آخر 10 مشاركات
محبك في ضيق..وعفوك اوسع ... (الكاتـب : - )           »          الزحاف المركب ( المزدوج) في العروض (الكاتـب : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          الزحاف المفرد في العروض (الكاتـب : - )           »          أسماء القافية باعتبار حركات ما بين ساكنيها (الكاتـب : - )           »          في السماء بلا حدود (الكاتـب : - )           »          خطاب فلسطيني (الكاتـب : - )           »          الشاعر النحرير...! (الكاتـب : - )           »          من أشد لقطات العمر (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > شعر التفعيلة

الملاحظات

الإهداءات
عواطف عبداللطيف من أهلا وسهلا : بالشاعر خالد صبر سالم على ضفاف النبع يامرحبا منوبية كامل الغضباني من من عمق القلب : سنسجّل عودة الشاعر الكبير خالد صبر سالم الى منتدانا ************فمرحبا بالغائبين العائدين الذين نفتقدهم هنا في نبع المحبّة والوفاء وتحية لشاعرنا على تلبية الدّعوة

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 02-22-2010, 11:57 PM   رقم المشاركة : 1
شاعر





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عقيل اللواتي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي أ ل م ... ذلك الأملُ الموؤود ... !!!( النص المتأهل لنهائي ملتقى الشعراء )

أ ل م ... ذلك الأملُ الموؤود ... !!!

أملي
يُمزِّقُ ما تضمُّ قريحتي
فيسيلُ نزفاً من أقاحْ .
أملي هُنا
يختالُ فوق معارجِ الذكرى
فيبدو كالنَّسيمِ
يشمُّ رائحةَ البنفسجِ في الصَّباحْ .
تتماثلُ الرؤيا لديهِ
خرائطاً تلدُ الجِراحَ
من الجراحِ
حروفَ حُـبٍّ
تشتهي معنى الصَّــفاءَ
غِوايةً بزغَتْ بأُفقِ المُتعبينَ
سحابَةً هَطَلتْ بحيِّ على الفلاحْ .

أَمَلي
و ما أدراكَ ما ألمي
سيجثو فوق قارعَةِ النُّهوضِ مُحارباً خارتْ قِواه ُ
و أسلمَتهُ يدُ المنونِ
إلى الخريفْ
قتلوه ظُلماً و هو يحتضِنُ الرَّصيفْ .
ألمي
و ما أدراكَ ما أملي
يُحلِّقُ في فضاءاتِ اشتهائي
باحثاً عن سِـرِّ أحلامٍ عِجافٍ
بعضَ قُوتٍ من رغيفْ .

أمَلي
و آلامُ المجرَّةِ تلتقي
في ساعَةٍ ألِفَتْ هواهُ
و غازلتهُ بلا حياءْ .
و هُنا يُكبِّلُني احمرارُ الأفقِِ
لا أرضى بأنْ أستحلبَ الإشراقَ من لُغتي
كطفلٍ عاقَـرَ الإفصاحَ في مهدِ البطولةِ و الرجولةِ في بهاءْ .

كان التصاقي
و النقيضانِ اللذانِ أُحِبُّ
فلسفةَ الحياةِ إلى المماتِ المستقرّْ
باتَ التَّصافي فيهما
عَذبَ الهوى
قلبايَ وجهُ أُرومتي
أما الجَّوى ينبوعَ حُـبْ .
و جهاي
بعضُ حقيقتي
و يدايَ
يرتعِشُ الفؤادُ بكفِّـيَ اليُسرى
فِداءً للمُقدَّسَــةِ الشَّريفةِ
و اليمينُ بها تُرابُكَ
يا وَطَـــــنْ .
سبعٌ عِجافٌ
بعدها
سبعٌ سِمانٌ
و السُّنونُ خواطِفٌ كالبرقِ حُبَّـاً
و هو يسلبُ كُـلَّ شيئٍ
يا وَطَـــــنْ .

و الحُزنُ ينخُرُ ما تبقَّـى من عِظامِكَ
يا وَطَـــــنْ .
عينايَ
واحدةٌ ستبكي
ترقُبُ الأخـرى
خيوطَ الفجرِ مُعلنةً نَقَـاءَكَ
يا وَطَـــــنْ .

خَــرَّ البُكاءُ على تُرابِ الطُّـهـرِ
فانبثَقتْ لنا مليونَ عينٍ
فارتوتْ منها فيافي المُشرقينْ .
و بَدَتْ بجنَّتنا صُدورُ الحُزنِ ساجدةً
إذا ما كُـسِّـرتْ منها الضُّلوعُ
و أشرقتْ في بَـهوِها
روحُ الأنينْ .
صُـورٌ من الماضي
تُداعبُ ما تبقَّـى من زُلالِ العُـمرِ
في مُهَجِ الغِوايةِ حين أدركَ إلفُـها معنى الحنينْ .

لُغتي
تُعانِقُ ما تَداعـى من رحيقٍ
خَانَ ذاكرةَ الهوى
مُدُنُ الطَّهارةِ دُنِّسَتْ منها الخلايا
و الجنينُ البِكـرُ عمداً
ها هُـمُ وَأَدوا بُكاهْ .
هذي حياةُ المارقينَ بزهوِها
و السَّوسَناتُ الخُضـرُ
مُرتَعِشٌ سَناها فوقَ خاصِـرَةِ الحُروفِ
لكي تؤثِّـثَ كُـلَّ عينْ .
و الَّليلكاتُ على تُخومِ الوَجدِ
يُرهِبُها الوَداعُ
ولا يروقُ لشُرفَةِ اللـيلاتِ
إلا ما يغصُّ به الحنينُ
إلى الحنينْ .
أمَلي سيبكي
و النَّشيجُ قِـلادةٌ في جيدِ أترابي هَــنَــاً
إلا أنــا
أَلَمي سيضحكُ
كلَّما بَسَمَتْ فتاةُ الرَّافدينْ .
*******
عقيل اللواتي






  رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:13 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::