مرايا غرفة الاحتضار "إذا هشّمت الذات فان بريق الحب في الشظايا يرسم لوحة جميلة للحياة" حطامُ السفينةِ بينَ ضلوعي تنام وتـُلقي المراسي قرار وقلبُ الربابينِ يَخفِقُ موجاً وزحفُ الدفاترِ بين الرُكام يُحَلـّقْنَ صمتا بهذا الجدارْ فيا أيّها الروحُ .. إنّي بقايا المرايا كطفلةِ ضوءٍ تشظّتْ وتاهتْ نهارْ أيا ساكنيَّ.. لَأَنّي طريقٌ على كِذْبَةِ الإختيار أنا بينكم لمسةٌ لِألفِ قصيدةِ حبٍّ وألفِ مُضاجعةٍ للنهار وألفُ انهمار لزقّورةِ القُبَلِ الظامئة الى عاشقٍ لم يصِلْ عشقَه وألفُ احتضار رحلتُ بلا جَسَدٍ أقلّبُ أوراقَ ملحمةِ الطينِ فَعَلّي أجدْني تَبدّلت هذا الفخار فنبحثُ عن بسمةٍ .. في ركامِ الذبولِ وبيْن احتراقِ الحلولِ وخلْف اضطرار تهاوى كطفلةِ ضوءٍ تشظّت من الانتظار تهاوى كشلّالِ خوفٍ قديم كموتٍ قديم ترجّل .. يحضنُ صمتَ الصواري ويرحل .. أنّى تدورُ الشراعاتُ .. دار