عندما نفتح باب النقاش يقودنا الحديث من موضوع إلى آخر و بدون وعي منّا نجد أنفسنا تسلقنا أسوارا كانت في زمن غير بعيد خطّا أحمرا أو هامش أحمر بالخطّ العريض ممنوع من التّناول و المجتمع يرفض أن يستمع إلى مثل هذه المواضيع إذا كان الفرد لا يودّ أن يتحدّث أو يطرح مثل هذه الطّابوهات لأنّه في مجتمع محافظ فلماذا لا يحافظ هذا المجتمع على حرية الآخرين ؟ فالتّحرّش الجنسي كائن في مختلف الأوساط من العائلة وصولا إلى النّقطة التي يفكر فيها أيّ شخص هاته اللّحظات مهما اختلفت الأفكار و تلاقت و مهما كانت الاتجاهات متفرقة فلا محال إنّ الطّرق تتقاطع في نقطة واحدة و تتّحد في نقطة محورية هي لا للتّحرّش الجنسي و المعادلة صعبة لا للتّحرش الجنسي و لكنّه موجود من هو الذي يرفض التّحرّش الجنسي ؟ هل صاحب المباديء الحقيقية التي تضعف أمام الجنس أم هي ظاهرة عكس الجوهر فيبدو للعيان ملاكا و إن أتيحت له الفرصة يصنع ما تصنعه الأسود و المثال لا يعمم على الجميع التّحرّش الجنسي بأشكاله و غاياته مرفوض و لكن ما هي علامات الرّفض ؟ و لماذا يسكت البعض عندما يبلغ السّيل الزّبي ... ؟؟؟ و إن طفح الكيل هل نسكت أو نطالب بردّ الإعتبار إن كان يرد ... ؟؟؟ التحرش الجنسي ....؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ و الاجابة عندكم ففي علاقاتنا الإجتماعية تتلاقى الأفكار و تتعارض تختلف النّوايا و تتعدّد و الطّبع فيها يغلب التطبّع الغاية تبرر الوسيلة عندهم من اغتنموا ضعف البعض لإشباع رغباتهم الجنسية و إن كانت على حساب العرض و الشرف التحرش الجنسي مسكوت عنه في مجتمع يعيش الصّمت خوفا من الفضيحة فإمّا الكتمان و الخضوع لقضاء المصالح أو الرّفض و تهديدات ليست في الصّالح هل التّحرّش الجنسي واقع أم إدّعاء ... ؟؟؟ ما الغاية من التّحرّش و هل من صيغة للحدّ منه و لماذا في مجتمعنا تكتم أنفاس المتحرّش بهم و إبقاءهم بين مطرقة و سندان ؟؟؟؟؟؟ التّحرّش الجنسي بعيدا عن أسوار الصّمت ملف للنّقاش هاته المرّة فهل من رأي لكم ؟؟؟