أنا المسافرُ وجهةُ سفري ترقبُ أشرعة َ السفين ْ أنا المهاجرُ منارةُ سفينتي يعلوها ضوءٌ من حنينْ ................ إلى عينيك ِ أتوجَّهُ بأسئلتي بحرُ عينيك ِ يمنحني فرصة ً للعبور للوطنْ عبرَ ألمي المحاصر منذ عهد ِ احتلالي طال الزمنْ يحتلني شعورٌ بأنكِ منقذتي ودليلي للإبحارِ بينَ الرموش ِ يبحثُ لهُ ولقلبي عن سكنْ فوقَ ساريةِ المعقول واللامعقول ِ ليبقى المستحيلُ يسكنني وتصبحُ عيناكِ لي وطنْ يخضعُ وطني للرقابةِ ياأنتِ فخبئي الجنة َ تحت وسادة ِ طفلتنا والحلمُ العابرُ دعيهِ يعبرُ قد ألغى الحاكمُ حبيبتي آخر موادٍ في القانونْ كانت تحاكمُ الأحلامَ بتهمة ِ الإبحارِ في العيونْ هم يعرفونْ بأنَّ مشهدَ الأوطان ِ لايفارقُ القلبَ الحنونْ هم يعرفونْ بأنكِ وطني أسكنكِ وتسكنينَ بؤبؤهُ المسيَّجَ بالعَبَراتِ ويدركونْ كم أنا أحبُّكِ ياوطني ...... ..................... أيمن أبوراس 07:47 م 25/01/2013