معللتي · إبراهيم حسون لماذا السراب !! والغيم قد لاح يقضّ مضجع الغياب .. والفجر بملئ مداه .. صاح كنتُ .. مليئا بالأحلام هرّت من ثقوب العمر لم يبق .. إلاك وبلبلك الصداح هو أنت .. ذلك القمر .. الذي يعبر ضباب الوقت إلى مهجتي .. يفرش دواليه .. وعلى نبيذه .. يتكئ ويرتاح هو ظلال .. لوقت يجيء وذكرى .. لموت .. ضبضب لياليه وراح هذا ثغرك .. صهيل ورده يملأ مقلتايّ نشيدا إثر نشيد بلون زهرة القداح يملأ اشتهائي برذاذ صمت الكلام يغمز لعاصفتي كيف لي أن أغادر وأترك الساح معللتي .. أنثى القصيدة تخضب أصابع القصيدة بالسحر .. والعطر .. والأرجوان وغاربات الجراح قومي لجرحي .. ملحيه .. برضابك وتحسسي وطني واكتبي .. فوق شفاهي ما بيح .. وما لم يباح