أراني تعبت
أسير يميناً
وأخطو شمالاً
أدور
أدور
يتيه مكاني
يتيه زماني
فأين بقيت!!!!!
\
همومي تكبر
وحزني لهيب
جراحي تنزف
لا باب يفتح
لا شيء يصغر
أين الطبيب!!!!!
\
نهاري اشتياق
وليلي فراق
عويل الذئاب
وصوت الرياح
زجاج تكسر
ودمع تخثر
فهل من صباح!!!!!
\
لحلم تلاشى
بباب الشتاء
وشال تقطع
بريح المساء
بحق السماء
فهل من رداء!!!!!
\
1\10\2012
في غياهب الأمكنة، تصير الخطى محض ارتجال
قابلة للصواب في خطأ وخطأ في صواب
والأبواب هنا.. تتقن فن الحرون
أما الشموع، فهي مغلوبة على أمرها، تمارس النعاس في عز التوهج
وتنفث دخاناً، تجتره من فتيل منكوب
أزاء كل هذا.. تتبرع العاصفة الرعناء، بالفتك بكل ذلك
بل وتبالغ في نذالتها، فتسرق حتى الشال.
هذا ما سمعته من نشيجك أيتها البرحية المتمايلة حزناً، ويخاله الآخرون دلالا.