آخر 10 مشاركات
اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          دعوة من القلب لراحلنا العزيز عبدالرسول معله (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          الترحم على روح الأديب والشاعر والاستاذ التدريسي عمر مصلح (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          " ثمّـــــة ...." (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          هـذا الصبـــاح .... (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          ومضه (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          تاملات (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          رَسَائِل تَأبَى الوُصًوًل (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          التـزم الصـمـــت ... !!!!! (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > الشعر العمودي

الملاحظات

الإهداءات

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 02-22-2013, 03:36 PM   رقم المشاركة : 1
شاعر





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :محمد حمدي غانم غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي كالطفلِ أنثرُ أحرفي

كالطفلِ أنثرُ أحرفي

الشمسُ تلكِ جبيـنُكِ الوَضّـاءُ = والبدرُ هذا الوجهُ يا حسناءُ
عيناكِ بحرٌ واسعٌ مِن فضّةٍ = متألقٌ أحلامُهُ غَـرّاءُ
أينَ الهروبُ من ابتسامتِكِ التي = تَخبو جوارَ ضيائها الأضواءُ؟
أنَّى، وأنتِ يَزِينُ ثَغرَكِ لؤلؤٌ = فإذا ابتسمتِ تَـأَلُّـقٌ وبَهاءُ؟
عجبًا لهذا الثَّغرِ يَحرسُ لؤلؤا = هوَ مَطمعٌ، ومَذاقُهُ إغراءُ!
أيُغيثُهُ خداكِ؟.. كيفَ وفيهما = زهرٌ يتوقُ لِلَثْـمِهِ الشُّعراءُ؟
فإذا ابتسمتِ تطيرُ ألفُ فراشةٍ = وإذا ضَحِكْتِ تُغَـرِّدُ الأصداءُ
فَـرْعاءُ أنتِ رشيقةٌ كغزالةٍ = بينَ الحِسانِ جميلةٌ بيضاءُ
ما حيلتي؟.. أهواكِ، أنتِ أميرةٌ = ما كانَ مِثـلَكِ في الكمالِ نساءُ
لما وصفتُ الليلَ لم تدري بهِ = وظننتِ أنّي كاذبٌ بَـكّاءُ
فَلتَعذِريني، أنتِ نورٌ ساطعٌ = مُحيَتْ لديكِ الليلةُ الظَلماءُ
وأنا بِدونِكِ كوكبٌ في عُـزلةٍ = من دُونِ شمسٍ، لم يَسَعْهُ فضاءُ
أرجوكِ يوما أن تَزوري كوكبي = إنّي وحيدُ القلبِ يا حَـوّاءُ
***=***
عيناكِ أنتِ الهَـدْيُ والإغواءُ = فيها الحياءُ إجابةٌ ونِداءُ
لما رأيتُكِ لم أصـدّقْ أنني = تَرنو لِعَيني هذه الحَوراءُ
لا تبعدي، فالشوقُ طَـوَّقَ مُهجتي = أحلامُ عُمري مَوعدٌ ولِقـاءُ
في لُثغةٍ كالطفلِ أنثرُ أحرفي = علّ الفتى ضادٌ وإنّكِ ياءُ
تشكو إليكِ الحاءُ حرَّ صبابتي = وتجيءُ من بيتِ القصيدِ الباءُ
والصبُّ في ليلِ البعادِ مُلَوَّعٌ = فإذا رآكِ سَعَتْ إليه الراءُ
خطَّ الهَوَى في مُهجتي أمنيّةً: = في حِضنِ هذي الزايِ تَغفو الفاءُ
إني انتظرتُكِ في مكانِ لِقائنا = حنَّ اللَّهوفُ لِمَنْ شَكَتْهُ الثاءُ
لا تَحسبي أنّي سأَلعنُ غُربتي = شينٌ شُرودي، في اشتطاطِكِ طاءُ
قالَ الذينَ تَعذّبوا مِن قبلِنا: = بعد احتدامِ الحاءِ تدنو الظاءُ!
لا تَسأليني: مَن فؤادُكَ عاشقٌ؟ = ألفٌ ونونٌ خافقي والتاءُ
لا تَضجَري، ها عدتُ أجمعُ أحرفي = يَسمو الشعورُ وكلُّها أسماءُ
لا ليس عُـتبِي من تَمَـلمُـلِ عاشقٍ = من كُدرةِ الغيماتِ يَهمِي الماءُ
ما زلتِ بهجةَ شاعرٍ متمردٍ = أنتِ انطلاقةُ طائرٍ وسماءُ
لا غَرْوَ أنّي هكذا متناقضٌ: = أنتِ الدواءُ وأنتِ أنتِ الداءُ!


الشمسُ تلكِ جبيـنُكِ الوَضّـاءُ = والبدرُ هذا الوجهُ يا حسناءُ
عيناكِ بحرٌ واسعٌ مِن فضّةٍ = متألقٌ أحلامُهُ غَـرّاءُ
أينَ الهروبُ من ابتسامتِكِ التي = تَخبو جوارَ ضيائها الأضواءُ؟
أنَّى، وأنتِ يَزِينُ ثَغرَكِ لؤلؤٌ = فإذا ابتسمتِ تَـأَلُّـقٌ وبَهاءُ؟
عجبًا لهذا الثَّغرِ يَحرسُ لؤلؤا = هوَ مَطمعٌ، ومَذاقُهُ إغراءُ!
أيُغيثُهُ خداكِ؟.. كيفَ وفيهما = زهرٌ يتوقُ لِلَثْـمِهِ الشُّعراءُ؟
فإذا ابتسمتِ تطيرُ ألفُ فراشةٍ = وإذا ضَحِكْتِ تُغَـرِّدُ الأصداءُ
فَـرْعاءُ أنتِ رشيقةٌ كغزالةٍ = بينَ الحِسانِ جميلةٌ بيضاءُ
ما حيلتي؟.. أهواكِ، أنتِ أميرةٌ = ما كانَ مِثـلَكِ في الكمالِ نساءُ
لما وصفتُ الليلَ لم تدري بهِ = وظننتِ أنّي كاذبٌ بَـكّاءُ
فَلتَعذِريني، أنتِ نورٌ ساطعٌ = مُحيَتْ لديكِ الليلةُ الظَلماءُ
وأنا بِدونِكِ كوكبٌ في عُـزلةٍ = من دُونِ شمسٍ، لم يَسَعْهُ فضاءُ
أرجوكِ يوما أن تَزوري كوكبي = إنّي وحيدُ القلبِ يا حَـوّاءُ
***=***
عيناكِ أنتِ الهَـدْيُ والإغواءُ = فيها الحياءُ إجابةٌ ونِداءُ
لما رأيتُكِ لم أصـدّقْ أنني = تَرنو لِعَيني هذه الحَوراءُ
لا تبعدي، فالشوقُ طَـوَّقَ مُهجتي = أحلامُ عُمري مَوعدٌ ولِقـاءُ
في لُثغةٍ كالطفلِ أنثرُ أحرفي = علّ الفتى ضادٌ وإنّكِ ياءُ
تشكو إليكِ الحاءُ حرَّ صبابتي = وتجيءُ من بيتِ القصيدِ الباءُ
والصبُّ في ليلِ البعادِ مُلَوَّعٌ = فإذا رآكِ سَعَتْ إليه الراءُ
خطَّ الهَوَى في مُهجتي أمنيّةً: = في حِضنِ هذي الزايِ تَغفو الفاءُ
إني انتظرتُكِ في مكانِ لِقائنا = حنَّ اللَّهوفُ لِمَنْ شَكَتْهُ الثاءُ
لا تَحسبي أنّي سأَلعنُ غُربتي = شينٌ شُرودي، في اشتطاطِكِ طاءُ
قالَ الذينَ تَعذّبوا مِن قبلِنا: = بعد احتدامِ الحاءِ تدنو الظاءُ!
لا تَسأليني: مَن فؤادُكَ عاشقٌ؟ = ألفٌ ونونٌ خافقي والتاءُ
لا تَضجَري، ها عدتُ أجمعُ أحرفي = يَسمو الشعورُ وكلُّها أسماءُ
لا ليس عُـتبِي من تَمَـلمُـلِ عاشقٍ = من كُدرةِ الغيماتِ يَهمِي الماءُ
ما زلتِ بهجةَ شاعرٍ متمردٍ = أنتِ انطلاقةُ طائرٍ وسماءُ
لا غَرْوَ أنّي هكذا متناقضٌ: = أنتِ الدواءُ وأنتِ أنتِ الداءُ!
محمد حمدي غانم
22/2/2013






آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 02-23-2013 في 11:55 PM.
  رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:42 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::