كالطفلِ أنثرُ أحرفي الشمسُ تلكِ جبيـنُكِ الوَضّـاءُ = والبدرُ هذا الوجهُ يا حسناءُ عيناكِ بحرٌ واسعٌ مِن فضّةٍ = متألقٌ أحلامُهُ غَـرّاءُ أينَ الهروبُ من ابتسامتِكِ التي = تَخبو جوارَ ضيائها الأضواءُ؟ أنَّى، وأنتِ يَزِينُ ثَغرَكِ لؤلؤٌ = فإذا ابتسمتِ تَـأَلُّـقٌ وبَهاءُ؟ عجبًا لهذا الثَّغرِ يَحرسُ لؤلؤا = هوَ مَطمعٌ، ومَذاقُهُ إغراءُ! أيُغيثُهُ خداكِ؟.. كيفَ وفيهما = زهرٌ يتوقُ لِلَثْـمِهِ الشُّعراءُ؟ فإذا ابتسمتِ تطيرُ ألفُ فراشةٍ = وإذا ضَحِكْتِ تُغَـرِّدُ الأصداءُ فَـرْعاءُ أنتِ رشيقةٌ كغزالةٍ = بينَ الحِسانِ جميلةٌ بيضاءُ ما حيلتي؟.. أهواكِ، أنتِ أميرةٌ = ما كانَ مِثـلَكِ في الكمالِ نساءُ لما وصفتُ الليلَ لم تدري بهِ = وظننتِ أنّي كاذبٌ بَـكّاءُ فَلتَعذِريني، أنتِ نورٌ ساطعٌ = مُحيَتْ لديكِ الليلةُ الظَلماءُ وأنا بِدونِكِ كوكبٌ في عُـزلةٍ = من دُونِ شمسٍ، لم يَسَعْهُ فضاءُ أرجوكِ يوما أن تَزوري كوكبي = إنّي وحيدُ القلبِ يا حَـوّاءُ ***=*** عيناكِ أنتِ الهَـدْيُ والإغواءُ = فيها الحياءُ إجابةٌ ونِداءُ لما رأيتُكِ لم أصـدّقْ أنني = تَرنو لِعَيني هذه الحَوراءُ لا تبعدي، فالشوقُ طَـوَّقَ مُهجتي = أحلامُ عُمري مَوعدٌ ولِقـاءُ في لُثغةٍ كالطفلِ أنثرُ أحرفي = علّ الفتى ضادٌ وإنّكِ ياءُ تشكو إليكِ الحاءُ حرَّ صبابتي = وتجيءُ من بيتِ القصيدِ الباءُ والصبُّ في ليلِ البعادِ مُلَوَّعٌ = فإذا رآكِ سَعَتْ إليه الراءُ خطَّ الهَوَى في مُهجتي أمنيّةً: = في حِضنِ هذي الزايِ تَغفو الفاءُ إني انتظرتُكِ في مكانِ لِقائنا = حنَّ اللَّهوفُ لِمَنْ شَكَتْهُ الثاءُ لا تَحسبي أنّي سأَلعنُ غُربتي = شينٌ شُرودي، في اشتطاطِكِ طاءُ قالَ الذينَ تَعذّبوا مِن قبلِنا: = بعد احتدامِ الحاءِ تدنو الظاءُ! لا تَسأليني: مَن فؤادُكَ عاشقٌ؟ = ألفٌ ونونٌ خافقي والتاءُ لا تَضجَري، ها عدتُ أجمعُ أحرفي = يَسمو الشعورُ وكلُّها أسماءُ لا ليس عُـتبِي من تَمَـلمُـلِ عاشقٍ = من كُدرةِ الغيماتِ يَهمِي الماءُ ما زلتِ بهجةَ شاعرٍ متمردٍ = أنتِ انطلاقةُ طائرٍ وسماءُ لا غَرْوَ أنّي هكذا متناقضٌ: = أنتِ الدواءُ وأنتِ أنتِ الداءُ! الشمسُ تلكِ جبيـنُكِ الوَضّـاءُ = والبدرُ هذا الوجهُ يا حسناءُ عيناكِ بحرٌ واسعٌ مِن فضّةٍ = متألقٌ أحلامُهُ غَـرّاءُ أينَ الهروبُ من ابتسامتِكِ التي = تَخبو جوارَ ضيائها الأضواءُ؟ أنَّى، وأنتِ يَزِينُ ثَغرَكِ لؤلؤٌ = فإذا ابتسمتِ تَـأَلُّـقٌ وبَهاءُ؟ عجبًا لهذا الثَّغرِ يَحرسُ لؤلؤا = هوَ مَطمعٌ، ومَذاقُهُ إغراءُ! أيُغيثُهُ خداكِ؟.. كيفَ وفيهما = زهرٌ يتوقُ لِلَثْـمِهِ الشُّعراءُ؟ فإذا ابتسمتِ تطيرُ ألفُ فراشةٍ = وإذا ضَحِكْتِ تُغَـرِّدُ الأصداءُ فَـرْعاءُ أنتِ رشيقةٌ كغزالةٍ = بينَ الحِسانِ جميلةٌ بيضاءُ ما حيلتي؟.. أهواكِ، أنتِ أميرةٌ = ما كانَ مِثـلَكِ في الكمالِ نساءُ لما وصفتُ الليلَ لم تدري بهِ = وظننتِ أنّي كاذبٌ بَـكّاءُ فَلتَعذِريني، أنتِ نورٌ ساطعٌ = مُحيَتْ لديكِ الليلةُ الظَلماءُ وأنا بِدونِكِ كوكبٌ في عُـزلةٍ = من دُونِ شمسٍ، لم يَسَعْهُ فضاءُ أرجوكِ يوما أن تَزوري كوكبي = إنّي وحيدُ القلبِ يا حَـوّاءُ ***=*** عيناكِ أنتِ الهَـدْيُ والإغواءُ = فيها الحياءُ إجابةٌ ونِداءُ لما رأيتُكِ لم أصـدّقْ أنني = تَرنو لِعَيني هذه الحَوراءُ لا تبعدي، فالشوقُ طَـوَّقَ مُهجتي = أحلامُ عُمري مَوعدٌ ولِقـاءُ في لُثغةٍ كالطفلِ أنثرُ أحرفي = علّ الفتى ضادٌ وإنّكِ ياءُ تشكو إليكِ الحاءُ حرَّ صبابتي = وتجيءُ من بيتِ القصيدِ الباءُ والصبُّ في ليلِ البعادِ مُلَوَّعٌ = فإذا رآكِ سَعَتْ إليه الراءُ خطَّ الهَوَى في مُهجتي أمنيّةً: = في حِضنِ هذي الزايِ تَغفو الفاءُ إني انتظرتُكِ في مكانِ لِقائنا = حنَّ اللَّهوفُ لِمَنْ شَكَتْهُ الثاءُ لا تَحسبي أنّي سأَلعنُ غُربتي = شينٌ شُرودي، في اشتطاطِكِ طاءُ قالَ الذينَ تَعذّبوا مِن قبلِنا: = بعد احتدامِ الحاءِ تدنو الظاءُ! لا تَسأليني: مَن فؤادُكَ عاشقٌ؟ = ألفٌ ونونٌ خافقي والتاءُ لا تَضجَري، ها عدتُ أجمعُ أحرفي = يَسمو الشعورُ وكلُّها أسماءُ لا ليس عُـتبِي من تَمَـلمُـلِ عاشقٍ = من كُدرةِ الغيماتِ يَهمِي الماءُ ما زلتِ بهجةَ شاعرٍ متمردٍ = أنتِ انطلاقةُ طائرٍ وسماءُ لا غَرْوَ أنّي هكذا متناقضٌ: = أنتِ الدواءُ وأنتِ أنتِ الداءُ! محمد حمدي غانم 22/2/2013
تحميل ديوان دلال الورد مدونتي الأدبية والفكرية قناتي على يوتيوب (تحتوي على أشعاري الملقاة صوتيا)