إهداء للأديبة الرقيقة و الأخت الفضلى الأستاذة سفَّانة بنت بن الشاطئ بوكيـــــه وردٍ ========= زهرُ الرياضِ قَطفتُه معســولا = فالـوردُ كان لعاشِقيهِ رَسـولا بوكيه وردٍ عِطـْـره فى مُهجتي = نـاجي الذي عني غدا مشغولا أرسلتُه ، و رويتُهُ من خــافقي = مــا كان قلبي بالحنانِ بخيلا أرسلته ، والفكرٌ جال بخاطـري = هل صار عطري عنده مجه ولا وهل العواطفُ بالغـومِ توشحتْ = فغدوتُ مِنْْ جُرحِ الرفاقِ قتيلا آهٍ تأجج فى الفؤادِ لهيبــ ـها = باتت لجفني كالدمـوعِ خليـلا يا نسمةً بفضاءِكوني قد سَرتْ = مــا للطبيبِ رأيتُه مهزولا ؟! يصف الدواء لمن تألم واكتوي = وهو المُعنَّى ، هل نراه عليلا ؟! هـلْ جاء بالآفاقِ يذرفُ دمعةً = وجَدتْ إلى وردِ الخدودِ سبيـلا كسفانةِ الأشعارِ شاع ضياؤهـا = ملأ الوجودَ فأســرجَ القنديلا تختالُ فى عليائـــها إذ أقبلتْ = بحروفها لتبــاركَ الترتيـلا الأصلُ نجمٌ فى السمــاءِ مكانه = ما كان يعرفُ كالنجومِ أُفـولا فحروفها فوق السطـورِ نديـةٌ = في نقـدها كان البيــانُ دليلا كالزهرةِ البيضاءِ فاض بهـاؤها = لتنيرَ درباً شائكاً وطويـــلا أهديتها من نبضِ شعـري باقةً= فلعل بوحي أن يكــون جميلا