في" كاف" الكمال يهجع الشوق معانقا ثغر السحر , يصيغ من اللجين أنفاس عذوب تكاثفت في أجران المدى ,مغرّقاً وجه الفجر بدمع هفا على ركبة الجمال,ما إن جثا حتى دنا منه شيخ وقور يجود مصحف الأمل بشفاه النور,يلثم جبينه زاحفاً به ليسربله في مهجة الصباح ويرنمه الناي أغنية بحناجر نسائم اللهفة المتصاعدة الى البهاء الكلي...........
فاطمة الجنوب
الله
ماأعذب حرفك وماأنداه وماأروعه وماأدفاه
رائعتي فاطمة شرف الدين
جودي علينا من نبعك الفياض فهذا الحرف شفاء ورواء
أمتعت وأسعدت غاليتي
سأثبتها لتفرش ضوءها في الأعالي لأنها صبت من الأعالي
سلمت والنور