اشتقت لك شوق الندى لمعانقة الياسمين
أيتها الشجرة المثمرة يامن إذا تعبت استرحت تحت ظلك واذا مرضت تداويت من وريقاتك الخضراء
يامن اذ ضاقت بي السبل دخلت روضتك الغناء
أحببتك في الله حبا لامست فيه روحي روحك وداعبت حروفك مكنونات وخلجات صدري
لتصيح ايتها الأم الغالية اعتذر عن التأخر فما اخترت البعد ولكن هذا قدري
فما يفعل السجين وقضبان الأسر تطوقه ونار تتآكله ولكن صبرا استمده
من روحك النقية ياأمنا الغالية ستبقين شمسا تزرعين الدفء في برد صدري
أحبك وسأبقى أحبك وليكن حبك منبع الضياء في هذه الحياة