حَمّالُ همِكَ صنديدٌ وإنْ ثَـقُــــــلا =وإِنْ لَياليكَ دارتْ كأسُها عِـلــَـلا مِدْرارُ ما شِئْتَ صَبراً مِن رُكامِ أَســىً =تَهميْ لِتُنمي جُذورَ العِزِّ كي تَغـِـلا تَجّـرّعُ المُرَّ في دَربِ العُلا نَهِمــــاً =كي يَستحيلَ – لتاريخِ الورى-عَسَلا وإنْ أطالَ عَليكَ الصُبحُ طَــلّـتَـــهُ =إخالهُ – يا سَنا أنوارِهِ- خَجـِـــلا "عِشتار" روحُكَ حينَ الحَربِ تَمسَخُهُـم =وتُرهِفُ العِشقَ- حينَ السَلْمِ -والقُبلا في غُرّةِ الأمسِ كُنْتُ الرَمزَ والأمَـــلا =وكُنتُ " تَموزَهُ " المِعطاءَ ما ابتهـلا لكنَّما نَزَغَ الشيطانُ نَزغتـَــــهُ، =ويُكثرُ المَرءُ في استعداءِ ماجَهِــلا في كُلِ يَومٍ بنادينا مُباهلـــــــةٌ =والنارُ تَأكلُ قُرباني،سَــــلِ الأُوَلا أيهِ ابنَ أميَ والأيــامُ تَشهدُ لـــي =فتىً، ألوحُ - بوجهِ الشَمسِ- أو كَهِلا لا لنْ تُحيـطَـنَّ عِلماً بي فتَحزِرُنــي =وليسَ من هُدهُدٍ يُنبيكَ إنْ سُـــئِلا فلا تُخـيـفَـَننَّي الريحُ التي عَصَـفَتْ =ولا تُمارِ ، أذا ما كُنْتَ مُنخَــــذِلا تُلقِي عَليّ أراجيفـاً ليَسكُنَنـــــي =خوفٌ تَموضَعَ في جَنبيكَ فانَشتَــلا حتى تنامى الى حِـقْـدٍ يؤوب الـــى =مََقتي ، لِنَقْصِكَ بَينا كُنتُ مُكتمِـــلا ومِثلُ يوسفَ ما دارتْ دَوائِرهُــــم =أنجو، وأشمَخُ في تأريخِهم بَطـــلا فيستطيلُ لَهُم ظِلّي يُـفَـيّـِئُـهـُــم =الجُبُّ يَـكْتـُُمُ أسرارَ الذي دَخَــلا ولا تَـظُـنَّنَ أَنَّ الوَهنَ دبَّ الــــى =عضُدي، ولي مُتـّكا، قدْ جاسهُ الدُخلا تصّطـَكُ منها َرَحَى الآفاتِ مِنسأتــي =هَبْ إَنّني مِتُّ ؟ أبقى شامِخاً جَــبَلا نوح ٌ أنا،أضلُعي الواحُ جاريـــــةٍ =لَمْ يَثنِني ألفُ طُوفانٍ بما حَمَــــلا و سَومرُ البدءِ، مِنْ صُلبي مسلَـتُهـا =دُنياكَ ديجورُها مما أفَضْتُ جَــــلا أنا عليُّ الذي الفقـــار فيصلُـــهُ =إنْ قالَ قولَهُ في الجُلمودِ لانجَــدَلا؟ أنا حسينُ الإبـا والصَبرُ ملءُ دمــي =إنّي سأُبكِيكَ يا دهري فَهئ مُقَـــلا أنا العِراقُ يدورُ النَجمُ في فَلَـــكـي =أقدارُهُم بيميني ما أبتَغــوا حِــوَلا يَسّاقطُ الكونُ أذ لا شيءَ يُسنِـــدُهُ =حتى خُلِقتُ بأمرِ اللهِ فأعتَـــــدَلا *************=************* سَيفِي جِياعي التي قَدْ كُنْتَ تَندُبُهــم =للمُعضِلاتِ وَحينَ البأسِ مابَخِــــلا وبَعدَما زَلَزلَتْ نَصلِي زَلازلَهــــا =وساعِدي نالَ مِنْ أعدائِكُم جَـلَـــلا خَشيتَ مِنْ سَطوةٍ ما كُنتَ تُنكِرُهــا =يَوماً، وأمسَيتَ مِنها خائِفاً وَجِــــلا أحَطتَ زَورائىَ الجَذلى بِمُجْدِبَـــةٍ =فصارَ جُرحي فُراتاً سائغاً خَضِــــلا حتى جَمَعتَ ضِباعَ الأرضِ تنهَشُنـي =وكُنتَ بَغلتَهم للغَيِّ والجَمَــــــلا وما اكتَفَيتَ ، فأرسَلتَ الجَرادَ الــى =زَرعِي ، فأكبَرتُهُ في حَلْقِهِم أَسَـــلا وَكَمْ بَذرْتَ نِوى الطاعونِ في جَسدي =فَسالَ فَيضُ دَم ٍ،في القَلبِ فاغتَسَــلا تَركتمُوني على نَهْرَيّ مُتكئـــــاً =نَخلاً وَهُمْ صَرصَرٌ ، ما أنْ يَميلَ عَـلا لا لَنْ تَعودوا كَرقطاءٍ تُخاتِلُنــــي =كَي تَسرِقوا عُشبَتي ،أو تُفسِدوا عَمَـلا عِشرونَ مِليونَ انكيدو نَواظِرُهـُـم =تَهفو الى الصُبحِ في صَحوٍ لِتنَتهِـــلا عِشرونَ مِليونَ أُنثى ازّيـَنَـتْ زَمناً =تَرنُو لِعشقٍ شَفيفٍ يَزرَعُ الأمَــــلا عِشرونَ مِليونَ طِفلٍ حـــالِمٍ بِغَدٍ =يَدعُو" لِكلكامش" النِبراسِ ، كي يَصِـلا لِيُعليَ السورَ صرحاً مِنْ تَجارِبــهِ ="أوروك" فَابقَيّ مناراً ، جَدّدي الحُلَــلا