لمحتها تنفخ الهواء في البالونة
.والبالونة تكبر وتكبر.....
لمّا صار حجم البالونة كبيرا وضخما ...
انفجرت البالونة وتطايرت أشلاؤها في الهواء....
فبكت صغيرتي وضربت الأرض بقدميها الصّغيرتين ...
ملأت البيت صياحا وهي تبحث عن أشلاء البالونة...
أخذتها بحنوّ الى حضني وقلت:
اسكتي يا صغيرتي فقلبي كبالونتك على وشك الإنفجار.....
قالت مستغربة:
من نفخ في قلبك هواءا حتّى ينفجر.....
قلت:
الهموم وبعض من متاعب الحياة تفجّر القلوب كبالونتك تماما.......
تعالي ...
تعالي صغيرتي.....
نلعب لعبة الغمّيضة .....
فنغمض العينين عمّا حولنا من هموم...
فطفقت تعصب عينيّ... وصوتها الملائكيّ يعلو ويزرع بسماته في الصّدر
ووهيج هتافها يبدّد كلّ هموم الدّنيا من حولي