ألشاعر السموأل
-----------------
السموأل **& هو صموئيل بن غريض بن عادياء** عاش في النصف الثاني من القرن السادس للميلاد، واصله من يثرب وعاش في تيماء**&
اشتهر بالوفاء حتى ضرب فيه المثل ، فقيل:::: """ أوفى من السموأل"""
وهو شاعر جاهلي**& نزل أبوه في تيماء على طريق القوافل من الحجاز إلى الشام ، وبنى منزلا حصينا بالحجارة السود المتوفرة في تلك المنطقة البركانية، ونثر بينها الحجارة البيض ، فدعي المنزل بالأبلق الذي ذاعت شهرته ومنعته**& وقيل إن امرأ القيس الكندي وهو في طريقه إلى بيزنطة أودع السموأل دروعا وأسلحة خاف عليها أن تسرق في غيابه**& فتقدم الحارث الغساني مطالبا السموأل بالدروع**& فأبى سيد الحصن أن يسلمه الوديعة **& فأسر الحارث ابنا للسموأل كان خارج الحصن وهدد بقتله إن لم يسلم الدروع **& فرفض السموأل تسليمه الدروع مضحيا بابنه ومحافظا على وفائه، حتى ضرب به المثل فقيل ::* أوفى من السموأل*)
للسموأل شعر قليل، و أهم ميزاته الفخر بشرف الأصل و الكرم و نبل الفعال ولا سيما الوفاء** و أشهر قصائده " اللامية " التى تناقلها الرواة بكثرة لما أتصفت به من سمو العاطفة وقوة التعبير. ومما جاء فيها ::/::
-----------------------
إذا المرء يدنس من اللؤم عرضه
فكل رداء يرتـديه جـميـــــل
****
تعيرنا أنا قليل عـــــــديدنا
فقلت لها::: إن الكرام قليل
****
وما قل من كانت بقاياه مثلنا
شباب تسامى للعلى، وكهول
****
ومــا ضرنا أنا قليل، و جــارنا
عزيز، وجار الأكثرين ذليل
****
لنا جبل يحتله من نجيزه
منيع، يرد الطرف، وهو كليل
****
رسا أصله تحت الثرى، وسما به
إلى النجم فرع لا ينال، طويل
****
هو الأبلق الفرد الذى شاع ذكره
يعز على من رامه، و يطول
******************************