لقد تتلمذت َ على يد المفكر والشاعر الأستاذ الدكتور / محمد حسين محمد
إلى أي مدى أثر هذا الرائع في تشكيل ثقافتك ؟؟
وهل تأثرك به كان سببا في ثورتك على القديم ؟؟ وخاصة على الشاعر الكبير / أحمد شوقي ؟؟
............................
نعم
لقد تتلمذت على يد المفكر والشاعر "محمد حسين محمد"، واشتركت مع "محمد فريد وجدي" في إصدار صحيفة الدستور التي أتاحت لي الفرصة لكي أتعرف على الزعيم "سعد زغلول"، إلا أنني اتجهت بعد توقف الجريدة إلى كتابة بعض المقالات لمجلة فصول وجريدة "البيان"، بالإضافة إلى عدد من المقالات النقدية لجريدة "عكاظ".لكن ثورتي على القديم كانت نتاج تراكمات ثقافية اكتسبتها من مطالعاتي المعمقة .ووجدت أنه لا بد من التقدم خطوات إلى الأمام .
كما ساهمت في إثراء الحياة الفكرية والأدبية في مصر والعالم العربي من خلال أكثر من 102 كتاباً في الأدب والتاريخ والاجتماع، كما وضعت في الدراسات النقدية واللغوية مؤلفات كثيرة، أشهرها كتاب "الديوان في النقد والأدب" بالاشتراك مع المازني، والذي أصبح عنوانًا لمدرسة شعرية عُرفت بمدرسة الديوان.
وقمت أيضاً بتأليف حوالي 11 جزءاً من الشعر خلال الفترة (1916 – 1958م)، إلى جانب سلسلة العبقريات الإسلامية التي تناولت بالتفاصيل سير أعلام الإسلام، منها "عبقرية محمد" و"عبقرية عمر" و"عبقرية خالد"، وغيرها من المؤلفات الدينية أبرزها "الفلسفة القرآنية" و"الإنسان في القرآن الكريم" و"مراجعات في الأدب والفنون".
بالإضافة إلى عدة كتب في السياسة يأتي في مقدمتها: "الحكم المطلق في القرن العشرين"، و"هتلر في الميزان"، وأفيون الشعوب"، و"فلاسفة الحكم في العصر الحديث"، و"الشيوعية والإسلام"، و"النازية والأديان"، و"لا شيوعية ولا استعمار".
في عام 1931م أصدرت للمرة الأولى والأخيرة قصة لفيلم "أغنية القلب"، كما كتبت عام 1932م ما يقرب من 15 سيرة ذاتية عن شخصيات بارزة منها الزعيم "سعد زغلول" والفيلسوف "ابن رشد" و"بنيامين فرانكلين" و"فرانسيس باكون" موضحاً في كتاباتي أسباب عظمة هذه الشخصيات.
وعلى الرغم من تقديري للمرأة واحترامي لها حيث قمت بكتابة ثلاثة كتب دعوت فيها إلى المشاركة الكاملة للمرأة في المجتمع، إلا أنني عشت أعزباً بدون زواج وقمت بتأليف رواية واحده تسمى "سارة" رويت من خلالها تجربتي الشخصية مع المرأة الوحيدة التي أحببتها.
وأصبح عضواً في مجمع اللغة العربية عام 1940م، ثم عضواً في المجلس الأعلى للأدب والفنون عام 1956م، وفي عام 1960م مُنحني الرئيس الراحل "جمال عبد الناصر" جائزة الدولة التقديرية تقديراً لإسهاماتي الأدبية.
وعُرفت بمعاركي الفكرية مع الدكتور "زكي مبارك" والأديب "مصطفى صادق الرافعي" والدكتور "مصطفى جواد" و"عائشة عبد الرحمن" .