جائعة ذاكرتي
و مفرداتها عاقرة
تلتهب على نخب المحو
و غصونها المالحة تصلّي
كي تسكر بنبيذ الارض
فوق طحين النسيان
يجثو رجل المطر:
أعدني الى هناك
الى شحوب البرق
الآتي من خريف السماء
الى محراب موجتين و نجمة
و البحر يمشط صوته
أعدني ميّتا
كالماضي المثقل بيّ
كالخرافة العمياء
تصبّ الماء صراخًا
من أجل آلام النار
سينبت العشب الازرق بعد قليلا
و أختفي كالظلّ المحروق
في ختام الفصول ....
ماتوا و ما عرفوا
طقوس الشعر....
غابوا ... و غابوا بعيدا
فأدركنا معنى الفراق الأزليّ
و حين غبنا أتوا
بنشوة الخريف..
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 05-15-2013 في 10:51 PM.