عبـــرتْ شـــواطىءَ عسجـــدٍ بقـــوارب ٍ أخشابهــــا من دوحـــــة التغـــــــــريدِ وإذا بهــــا تطـــوي المســـافة بعــــد أن تلقـــي تحيـــة مجــدهــــــا التوحيــدي عبــرتْ وعبْــر حريـــر أدمعهــــا مضـــــتْ قيثــــارة الإســــــــراء والتجــــــــــــويدِ وإذا بأنفاس الوجــــود تمـــرُّ من أحداقهـــــا في لحظـــــــــــة التمجيـــــــــــــــد ويطــوف طــيبُ الذكـــر في فكـــر نمــــا في تربـــــــــة التعميـــــق والتجـــــــريد ماذا وهــلْ ولمنْ عجبـــتُ وفي دمـــــي سفــــرٌ يعانـــق في البهاء قصيـــــــدي أتنهـــدتهُ الريــح أم همســتْ لــه ولــهُ بمعنــــى الصبــــــــــــر والتحــــــــــــديد لغــــة تسامرها بدون تكلــُّفٍ خلجــــــات وعـــــــي دائــــــــــم ومـــــــــــــــــديد والضادُ فيهــــا حكمــــة مكنــــــونة في عبقــــــــرية ناطــــــــــق وحميـــــــــــــد في أبجديـــة لحظــي الملقـــى علـــى نجـــم البلاغــــــــــة ثــورة التجديـــــــد حـرفٌ له قسطــاط دهــر كامــل عُــرفٌ لعطـــر ماتـــــــــــــع غــــــــــــــــــرِّيــــــــدِ يستــوطن الجــرح الــذي في جـــــذره نســـــغ المــــــدى التقليــــــــــــــــــدي ويطــوف فيــه وفي غــذاء زمانــه لمعــتْ جواهـــــــر مشهـــــــد التفــــــــــــــريدِ فإذا بقافيــة الجنــان تقيــــم في غصــن الرموش ِ بمظهـــــــــر تصعيـــــــــــــــدي ونوافــــذ الأطيــار تفتــح بيتهــا ليطـــلَّ منهـــا عنفـــــــــــــــوان شهيـــــــــــــــــد في لحظــة الأوطــان ينبثـــق الضحــــــى وتفــــــــوح رائحــــــــــة لكلِّ بعيـــــــــد وترتــــل اللحظــات سيــرة ما اصطفـــى خلاقهـــــــا من حاضـــــــــر وتليـــــــــــــــد وتعيــــد أمجاد التـــراب وميضهـــــا والمـــرجل البشــــــــريُّ يوقــــظ عيـــــــــــــــدي فاكتـــب هنا في داميــــات ِ حقيقتــــي لغــــة النبــوغ علـــــــــى رحــــــاب وعيـــدي وابصـــم بخاتمــــك المجــيب عقيــــدة تسمــــو وتنطـــــــــق من مداد فــــــــــــــــريد في امتثــال فيه تخشــع جنــــة بشــــــرية لله في التمجيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد الشـــــــــاعر المهنـــدس ســــــامر الخطـيب