ان شئت توزّع في دمي ........
كما لم يتوزّع أحد قبلك...
وشاكس كلّ مساءاتي.....
وارس بمراكبك على مرافئي...
فلغيرك ما جعلت أيّامي أرصفة....
وامهلني أيّاما....
ثمّ اعطني فرصة للكتابة....
فالحب لعبة المجانين....
فأنا يا سيّدي
لونك لم أعرف....
صوتك لم أسمع...
وجهك لم ألتق...
ولالون عينيك ....
حتّى تراني أغرق...
ولا التقت مسالكنا يوما ...
حتى تلقاني على ضلعك أحترق....
والشّوق لوّن....
وزيّن......
ورسم ملامح وجهك الذي لا أعرف...
حتّى صرت أعرف...
وروى
نبرات صوتك التّي لا أسمع ...
حتّى صارت في القلب تقرع.....
ولم يبق غير لون عينيك...
فلون عينيك لم أتقن..
ناسكة في الحبّ ...
أحترق
أكلّما رقصت على النّبض ....
صرت أعرف لونك...
وأنا لا أعرف.....
وأسافر فيك ..
وأنت وجهة لا أعرف ....
فيا مرهقا نفسي ...
كم يلزم من زمن ...
حتى أعرف...
لونك...
وجهك....
فتهطل بأريجها كلّ مواجدي...