من الأدب الساخر الأماني الكبيرة ... والعفريت صلاح فلاح أحمد
يقولُ غَلبانُ الشَقِيُّ وقد تحدّث في دِعَـــةْ
فَرَكْتُ مصباح التمني... .. فاجأتني الفرقعة وإذا بعفريتٍ صغيرٍ جاء مثل الزوبعــــة من بعد قهقهــةٍ وصوتٍ قال اطلب أربعة فَعَصَرْتُ فِكري ثمَّ قُلْتُ وكِدْتُ أخْرِقُ مَسْمَعَهْ قلت الوظيفة حارس في مصنع أو مزرعــة وشراء خبزاتي و غـــازي والكساء لرابعة وسداد أجرة مسكني والنــوم قبل الرابعة وإذا بعفريت كبيرٍ شال عفريتي معــــه قال المطالب يا فتى كبرى وصــدقاً مفزعة
________________________________
وأضاف غلبان الشقيُّ الى الحديث لمن معه
ذَهَبا لقصرٍ سامِقٍ وَدَعَـــوْا أميرَ المعمعمة وبدون فركٍ أو جــدالٍ أوضجيج الفرقعة أحنى العفاريت الرؤوس ... وقبل رفعِ القبّعة يا سيدي ..... اطلب نُجِبْكَ بلا غبار الزوبعة طلب الغني لقصره دررا ومِثْليْ ما معـــه فأجابه العفريت ...... مرحى فالمطالب رائعة