اليوم حلّ فخامته بالمجلس.... فأشرأبت الأعناق..... ورفرفت أمانينا تفجّر أحلامنا وانتظارتنا من الخطاب...... ألهبنا ألسنتنا بالشّعارات..والولاءات... وانطرحنا وانبطحنا.... وأنشدنا وناشدنا ...... ولمّا ألقى بيانه فينا ... ارتدينا التّقارير الرّسمية .... وانبهرنا بالإنجازات في الأرقام.... ارتفاع في نسب التّنوير والتّعليم وانخفاض في نسب فقر... وتطوّر لمؤشرات عيش كريم.... وتوفّر للمرافق.... منتزهات وحدائق..... أمّاالصّحةفشريانها عميم سليم... وعموما عيش المواطن كريم ....كريم ورفعت الجلسة وغادرفخامته تصحبه هالة التّصفيق ولمّاعدت أنا الى قريتي المنسيّة كان الفقر جاثما على العتبات فألقيت عليه سلام فخامته وأرقام فخامته ومضيت....
لِنَذْهَبَ كما نَحْنُ: سيِّدةً حُرَّةً وصديقاً وفيّاً’ لنذهبْ معاً في طريقَيْنِ مُخْتَلِفَيْن لنذهَبْ كما نحنُ مُتَّحِدَيْن ومُنْفَصِلَيْن’ ولا شيءَ يُوجِعُنا درويش