آخر 10 مشاركات
{ نبدأ صباحنا أو مساءَنا بآية كريمة أو حديث مع ضوء وتفسير} (الكاتـب : - )           »          على الود..نلتقي (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          شعاع هارب (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          ظننت نفسي عاقلا (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          دستور القبيلة (الكاتـب : - )           »          الشاعر كيان مستقل بذاته (الكاتـب : - )           »          تأمّل في مبنى مجزرة البلدية (الكاتـب : - )           »          صداقة .. (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          علي أي جنب تنام نواياك ! (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > إنثيالات مشاعر ~ البوح والخاطرة

الملاحظات

الإهداءات
مصطفى معروفي من النبع : الله يكرميك أخي وصديقي العزيز عوض بديوي ،وأنا ممتن لك بهذا الترحيب الجميل بي****لا هنت مولانا**** عوض بديوي من الوطن العربي الكبير : رحبوا معي بشاعرنا و مبدعنا أ**** مصطفى معروفي بعد غياب طال؛ فحيهلا و غلا************ نورتم الأماكن عواطف عبداللطيف من صباح الجمعة : آل النبع الكرام جمعة مباركة وصباحكم إيمان ورحمة

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 03-13-2010, 06:27 PM   رقم المشاركة : 1
كاتبة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :هناء المهنا غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي كانت تصنع من ضفائرها أرجوحة له..



كانت تغزل من ضفائرها

حبائل لتصنع منها

أرجوحة شوق وحنين

يتوسدها فيشعر بالأمان

وحنان لايوصف ..


كانت ترسم البسمة

على ثغره ليبتسم

وتخفي عنه دمعة

كادت أن تنحدر من
عينيها حتى لايشعر

بحزن قلبها ..



عندما كان يدعوها لمائدة
أحزانه عليها ضوء شمعة

صغيرة تتلاحق أنفاسها

حتى تلفظ نفسها الأخير

يغرقان في ظلمة وصمت

رغماً عنها تسربت برودة

الوحدة لنبضات قلبها

وظلت تسمو بمشاعرها

المرهقة حد الإغماء

من تعب مسايرة القدر

ظناً منها أن الفجر

ربما يأتي بأمل جديد


بين عينين ذابلتين

ورموش كحلهما السهد

وأرق ليالي .. متساءلة

كم كان يهوى العناد

والمراوغة ليجعلها

تضحك ..


تتفاجيء بغيرته

الكامنة خلف مظهره

العابث ..

كأنها بركان يتفجر

ليلقي حممه في أي

لحظة دونما توقف


نعم يغار من هواء

يمر بين خصلاتها

أو ملابسها فتظل

صامتة ...


حيرة منه أو من قدر

لايلين ليعبث القلم

بحروف أستعصى

عليها مع مداده تسيل

وتبقى هي على حافة

الأنتظار بشراع ممزق

كلما رتقته بخيوط صبر

السنين لتهزه رياح العشق

وعبق الذكرى ترتشفها

كل حين ...



بقلمي\ هناء المهنا







  رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:41 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::