آخر 10 مشاركات
ديوان الشاعر /ياسر سالم (الكاتـب : - )           »          من أشد لقطات العمر (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          الشاعر النحرير...! (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          صباحيات / مسائيـات من القلب (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          الزحاف في العروض (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          أسماء القافية باعتبار حركات ما بين ساكنيها (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          العلة في العروض(علل الزيادة) (الكاتـب : - )           »          الزحاف الجاري مجرى العلة في القصيدة (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > إنثيالات مشاعر ~ البوح والخاطرة

الملاحظات

الإهداءات
عواطف عبداللطيف من أهلا وسهلا : بالشاعر خالد صبر سالم على ضفاف النبع يامرحبا منوبية كامل الغضباني من من عمق القلب : سنسجّل عودة الشاعر الكبير خالد صبر سالم الى منتدانا ************فمرحبا بالغائبين العائدين الذين نفتقدهم هنا في نبع المحبّة والوفاء وتحية لشاعرنا على تلبية الدّعوة

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 03-13-2010, 06:27 PM   رقم المشاركة : 1
كاتبة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :هناء المهنا غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي كانت تصنع من ضفائرها أرجوحة له..



كانت تغزل من ضفائرها

حبائل لتصنع منها

أرجوحة شوق وحنين

يتوسدها فيشعر بالأمان

وحنان لايوصف ..


كانت ترسم البسمة

على ثغره ليبتسم

وتخفي عنه دمعة

كادت أن تنحدر من
عينيها حتى لايشعر

بحزن قلبها ..



عندما كان يدعوها لمائدة
أحزانه عليها ضوء شمعة

صغيرة تتلاحق أنفاسها

حتى تلفظ نفسها الأخير

يغرقان في ظلمة وصمت

رغماً عنها تسربت برودة

الوحدة لنبضات قلبها

وظلت تسمو بمشاعرها

المرهقة حد الإغماء

من تعب مسايرة القدر

ظناً منها أن الفجر

ربما يأتي بأمل جديد


بين عينين ذابلتين

ورموش كحلهما السهد

وأرق ليالي .. متساءلة

كم كان يهوى العناد

والمراوغة ليجعلها

تضحك ..


تتفاجيء بغيرته

الكامنة خلف مظهره

العابث ..

كأنها بركان يتفجر

ليلقي حممه في أي

لحظة دونما توقف


نعم يغار من هواء

يمر بين خصلاتها

أو ملابسها فتظل

صامتة ...


حيرة منه أو من قدر

لايلين ليعبث القلم

بحروف أستعصى

عليها مع مداده تسيل

وتبقى هي على حافة

الأنتظار بشراع ممزق

كلما رتقته بخيوط صبر

السنين لتهزه رياح العشق

وعبق الذكرى ترتشفها

كل حين ...



بقلمي\ هناء المهنا







  رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:14 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::