تاج الحروف / إلى الصديق ادريس زايدي تاج الحروف إلى صديقي الشاعر ادريس زايدي ردا على قصيدته الغراء«حروف المريد» التي أهداها إليّ يوم الاحتفاء بديواني الشعري « المرآة و البحر». سَمَوْتَ بِشِعْرٍ.. نَسَجْتَ الْقصِيدَا وَ رُمْتَ الأعَالِي، فَنِلتَ المَزِيدَا لَكَ الشّعْرُ يَهْمِي قَرِيضًا وَ حُرًّا أَتَتْكَ الْقَوَافِي جَوَارٍ وَ غِيدَا وَ لِلْحَرْفِ شَكْلٌ وَ نَبْضٌ وَ رُوحٌ زَهَا فِي رَبِيعِكَ زَهْرًا جَدِيدَا وَ أَنْتَ الّذَي صُغْتَهُ تَاجَ حَرْفٍ لِمَنْ رَامَ دُرًّا وَ سِحْرًا نَضِيدَا تَشِي فِي الْمُتُونِ الْحِسَان بِوَشْيٍ يُمَاهِي بَرِيقَ الْجَوَى أَنْ يَمِيدَا وَ لَنْ يُفْسِدَ الرّيِحُ أَفْنَانَ رَوْضٍ وَ قَدْ كُنْتَ فِيهِ الْحَكِيمَ الْعَتِيدَا غَمَرْتَ النُّهَى بِالْوَفَاءِ الرَّصِينِ وَ صُنْتَ الصّدَاقاتِ وِدًّا مَدِيدَا تُدَاعِبُ وَرْدَ الأقاحِي وَ تَحْنُو عَلَى كُلّ مَنْ كَانَ مِثْلِي عَنِيدَا فَرقَّتْ دُمُوعِي .. تَأَسَّى فُؤَادِي لِيَاءٍ وَ سِينٍ .. رُؤًى لَنْ تَبِيدِا وَ شَقَّتْ مَرَايَا الْقَضَاءِ سَمَائِي بِصَوْتٍ جَثَا فِي الْفُؤَادِ وَعِيدَا وَزُرْقَةُ بَحْرِي تَرَدَّتْ وَ ضَبَّتْ لِقَلْبِي الَّذِي رَامَ نُورًا وَقِيدَا سُحِرْتُ بِشِعْرٍ وَقَدْ صَارَ حُمْقِي وَ مَا كُنْتُ شَيْخًا لَهُ أَوْ مُرِيدَا مكناس 25 يونيو 2013
تاج الحروف إلى صديقي الشاعر ادريس زايدي ردا على قصيدته الغراء«حروف المريد» التي أهداها إليّ يوم الاحتفاء بديواني الشعري « المرآة و البحر». سَمَوْتَ بِشِعْرٍ.. نَسَجْتَ الْقصِيدَا وَ رُمْتَ الأعَالِي، فَنِلتَ المَزِيدَا لَكَ الشّعْرُ يَهْمِي قَرِيضًا وَ حُرًّا أَتَتْكَ الْقَوَافِي جَوَارٍ وَ غِيدَا وَ لِلْحَرْفِ شَكْلٌ وَ نَبْضٌ وَ رُوحٌ زَهَا فِي رَبِيعِكَ زَهْرًا جَدِيدَا وَ أَنْتَ الّذَي صُغْتَهُ تَاجَ حَرْفٍ لِمَنْ رَامَ دُرًّا وَ سِحْرًا نَضِيدَا تَشِي فِي الْمُتُونِ الْحِسَان بِوَشْيٍ يُمَاهِي بَرِيقَ الْجَوَى أَنْ يَمِيدَا وَ لَنْ يُفْسِدَ الرّيِحُ أَفْنَانَ رَوْضٍ وَ قَدْ كُنْتَ فِيهِ الْحَكِيمَ الْعَتِيدَا غَمَرْتَ النُّهَى بِالْوَفَاءِ الرَّصِينِ وَ صُنْتَ الصّدَاقاتِ وِدًّا مَدِيدَا تُدَاعِبُ وَرْدَ الأقاحِي وَ تَحْنُو عَلَى كُلّ مَنْ كَانَ مِثْلِي عَنِيدَا فَرقَّتْ دُمُوعِي .. تَأَسَّى فُؤَادِي لِيَاءٍ وَ سِينٍ .. رُؤًى لَنْ تَبِيدِا وَ شَقَّتْ مَرَايَا الْقَضَاءِ سَمَائِي بِصَوْتٍ جَثَا فِي الْفُؤَادِ وَعِيدَا وَزُرْقَةُ بَحْرِي تَرَدَّتْ وَ ضَبَّتْ لِقَلْبِي الَّذِي رَامَ نُورًا وَقِيدَا سُحِرْتُ بِشِعْرٍ وَقَدْ صَارَ حُمْقِي وَ مَا كُنْتُ شَيْخًا لَهُ أَوْ مُرِيدَا مكناس 25 يونيو 2013