شطحاتُ ضائعٍ لمْ يَضِعْ بعدُ إذا ضاعَ عنواني وضاعتْ قصائدي فكلُّ نجـاوى الحبِّ فيكِ عناويني وإنْ جفَّ بُستاني وَ ماتتْ ورودُهُ فأنتِ شــذى وَرْدِي وكلُّ بسَاتيني وإنْ كانَ ليْ في الحبّ ألفُ قصيدةٍ فأنتِ التي أشعلتِ فيها براكيني وإنْ هاجرتْ كلُّ الطيـورِ حزينةً فطيفُك نجوى كلّ شـادٍ ومحزونِ وطيفُكِ في قلبي يرِفُّ خَيَالُهُ كمارفَّ خَوْفِي في نجَاوى شراييني فيا مَنْ رمَتْ أطيافَهَا في مَتَاهةٍ خذيني إلى مجهولِ عينيكِ وارميني خذيني إلى دُنيا منَ الغَيْبِ واسْحَبِي غَمَامي إلى غيمٍ بعينيكِ مَسْكُونِ وواري جُفوني في جُفونِكِ لحظةً لعلي أُواسـي دمعَهَا أوْ تُواسيني فما في الدُّنا حزنٌ كحزنِ صَبابَتِي ولا في نشيجِ اللحنِ لحنٌ كتلحيني أصخْ واسمعَنْ نجوى القلوب بزفرتي ونجوى شرايينيي بنبض براكيني ففي " نار إبراهيم " أصلى حرائقي فأنعمُ في "كاف"الحريق وفي "النونِ" أنا في نعيمِ الحبِّ أصليْتُ عَاشقي جحيمَ زفيري فاصطلى بَرْدَ أَتُّوني فلا تقربُوا ناري فناري عَرُوسةٌ رمادُ لظَـاها منْ حرائقِ "نَيْرُونِ" ولا تقربوا بردي فبردي حرائق ووهج شظايا من نسيم رياحيني ولا تُلْحِدُوا موتي بلحد وساوسي ولا تشهدوا وهمي بأعراسِ تأبيني يقينيَ شكٌّ لا أخادعُ دينَهُ وشكّي يقينٌ لا أراوغُهُ ديني وديني بلا دينٍ و لا دينَ دونَه وإنْ خدعَتْنِي وسوساتُ شَياطيني تسَابيحُ دمْعِي موجةٌ حطَّ خَفْقُهَا على شاطئِي أبكي شَجَاهَا وتَبْكِينِي أُسِرْتُ؛وما يشْقَى الأسيرُبسجنِهَا فياعَدْلَ سَجَّانٍ و ياجُورَ مَسْجونِ دعوني على أعتابِها أفرشُ الشّذَا وتفرشُ في رَوْحِي نسائمَ نسريني وخلوا شَجاها هائماً في صبابتي لأحدو نجاوى العاشـقينَ وتحدوني ولستُ أُبالي أنْ يطيرَ رمادُهَا فُوَيْقِيَ ؛ أوتدنُوْ شظاياهُ منْ دُونِي دَعُوها على ثغْري تحط ُّ نميرَها ولو كانَ في شلالِهَا جَمْرُ غسلينِ أنا العاشق المفتونُ من برق طيفها فكيف إذا ما عرشت في شراييني؟؟ وما أنا ذو عقل لأعقل حسنها ولست بمخبول بها أو بمجنون فلا عينُ نجلاءٍ بأفتكَ طعنةً لقلبيَ منها ،لا ، ولا طرفةُ العِينِ صبوتُ إليها بعدَ أنْ غالني الهوى وما زلت أصبو في هواها وتُصبيني فلا تحسبوا عشقي لها عشق واهمٍ ولا عشق موهومٍ و لا عشق مفتونِ ولا عشق مجنونٍ ولا عشق عاقلٍ ولكنها عشقي الذي اغتاله ديني فكافي صبت في نونها وأنينها وما غير"كافي"في هواها ولا "نوني"