عزف منفرد على اوتار اللقاء
يا نشوة َالغنـاء ِ والصــــداح ْ
يا مطـرَ الحنيــن
وابتسامة الأقــــاح ْ
على جناح ِ نسمة الصباح ْ
عبر ابتهاجات المرايا عانقوا السهاد ْ
وسافروا على رواحـل النجــوم والقمــــرْ
واستنطقوا مجاهل البحار والوهــاد ْ
لـينطـق الحجــــر ْ
قولوا لمن أُحـب أني عاشق ٌ
وفارس ٌ كبا بهِ الجــواد ْ
وأنني من أجلهــا
حملت ُ راية الهــوى
رحلتُ في ذاكرة ِ العصور ْ
أحملُ في جوانحي
شقائق النعمان وارتعاشة الطيور ْ
فصوتها لحن ٌ على انغامه ِ
قد سَكَـرَت ْ دهـور ْ
وأسكـرتْ حشـاشتـي
والكـأسَ والخمـور ْ
طلـوعهـــا...
كالشمس ِكالأقمــار ِ كالهـلال ْ
عبيرهــا
كالمسك كالريحان ِ,
كالبنِِِِِِ ِّ الذي تعشقه الـــدِلال ْ
وأنني وجدت ُقلبا ًسائِلا ًطوّقـه ابتهال ْ
لِـمَ الشموس ترتقي أسرجة العناء ْ
ونحن في متاهة ٍ نلتحفُ الظـــلالْ ؟!!
قـولوا لهــا
صـرت ُ جوابـا ً للـهوى,
وحبها الســــؤال ْ
وانني حديـقــة ٌ
من دونها لاتعرف الزهـــــورْ
أحلـم في غمائـم ٍتـُسـاق ْ
بالوجـْد ِ والعنـاق ْ
وشهقة أشتيـاق ْ
تنـثُ فوق روضتي بشـائـر اللقـــــاء ْ
وزخـّـة انعتــاق ْ
فتنتشي مدائني بالحب والصفاء ْ
أرنـو الى الســــــماء ْ
وأنجمــي
عيـــــونها الترفـل بالسنـــــاء ْ